وكالة تصنيف عالمية تعلن عن النظرة المستقبلية للاقتصاد التركي والليرة التركية
حافظت وكالة التصنيف الائتماني الدولية “موديز“، على تصنيفها لتركيا عند الدرجة “B2″، مع الحفاظ عن النظرة المستقبلية للاقتصاد التركي والليرة التركية “سلبية”
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن الوكالة، أبقت فيه على تصنيفها الائتماني لتركيا طويل الأجل بالعملات المحلية والأجنبية.
وأشارت الوكالة في بيانها أن “مخاطر الضعف الخارجية الرئيسية لتركيا قد انخفضت بسبب انخفاض عجز الحساب. الجاري، مما يدعم إعادة الهيكلة التدريجية لاحتياطيات النقد الأجنبي على أساس إجمالي وصافي، بغض النظر عن الضغط الحالي على العملة المحلية”.
ولفت البيان أن “القطاع الخاص في تركيا أظهر مرونة نسبية في مواجهة تقلبات. العملة”، مشددًا على أن “الحالة المالية العامة لتركيا من المتوقع أن تظل قوية نسبيًا”.
النظرة المستقبلية للاقتصاد التركي والليرة التركية
وبيّن أن “الصادرات التركية من المرجح أن تقوم بدلاً من الطلب المحلي في المساهمة بشكل أقوى. في النمو عام 2022 من خلال الاستفادة من انخفاض قيمة الليرة”.
البيان أوضح كذلك أن تركيا تتمتع باقتصاد كبير ومتنوع، لافتًا أنه من المتوقع أن ينمو اقتصاد البلاد. بنسبة 11 بالمئة هذا العام، وبنسبة 4 بالمئة خلال العام 2022.
وكانت الوكالة نفسها قد توقعت في تقرير نشر لها في نوفمبر/ تشرين ثان المنصرم أن ينمو الاقتصاد التركي بنسبة 9.2 بالمئة هذا العام.
اقرأ أيضاً: وكالات تصنيف عالمية تعدل النظرة المستقبلية للاقتصاد التركي
عدلت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني النظرة المستقبلية للاقتصاد التركي إلى سلبية وأكدت تصنيفها عند (-bb). كما خفضت نظرتها المستقبلية المتعلقة بتخلف تركيا عن سداد الديون على الأمد الطويل إلى سلبية من مستقرة.
وقالت فيتش إن تعديل نظرة تركيا يعكس اتباع البنك المركزي سياسة التيسير النقدي قبل أن يحين أوانها، مشيرة إلى أن تقييمها. يعكس ضعف مصداقية السياسة النقدية وارتفاع التضخم وقلة السيولة الخارجية والمخاطر الجيوسياسية.
وتوقعت وكالة التصنيف الائتماني أن يرتفع التضخم في تركيا إلى 25 في المئة بنهاية 2021.