أكدت مصادر دبلوماسية تركية مطّلعة أن العملية العسكرية التركية المرتقبة ضد قوات سوريا الديمقراطية تراجعت مؤشراتها وقررت أنقرة تجميدها في الوقت الراهن.
ونقل موقع العربي الجديد عن المصادر أن أنقرة جمّدت العمليات في الوقت الحالي نتيجة استمرار الحوار التركي. مع روسيا والولايات المتحدة، ولم يتحقق حتى الآن أي توافق في هذا الإطار.
ولفتت إلى عدم رغبة تركيا في تنفيذ أي عمل عسكري أحادي الجانب، بسبب تداعياته السلبية، مؤكدة أن الجيش التركي. مستعد لتنفيذ ووضع الخطط لعمل عسكري حسب المتطلبات الميدانية في المستقبل.
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هدد خلال الأيام الماضية ببدء عملية عسكرية جديدة. ضد ميليشيا قسد في سوريا، لإبعادها عن حدود بلاده مسافة 30 كيلومتراً، بعد أن فشلت الولايات المتحدة الأمريكية. وروسيا بتنفيذ الاتفاقيات المبرمة مع أنقرة بهذا الخصوص.
اقرأ أيضاً: تصريحات أعلن عنها قادة أتراك عن وجهة العملية العسكرية شمال سوريا
نشر موقع القدس العربي، تقريرًا مطولًا تحدث فيه عن مخططات تركيا العسكرية المستقبلية بسوريا في ظل التغيرات التي شهدتها الساحة الدولية مؤخرا.
وأفاد الموقع بأنه على الرغم من تصريحات القادة الأتراك حول قرب شن قواتهم العسكرية هجوما. على منطقة تل رفعة بريف حلب الشمالي إلا أن لأنقرة بنك أهداف يهدد تواجدها في عين عيسى وتل تمر وعين العرب.
وأضاف: “أن منطقة تل رفعت لها مكانة حساسة بحكم أن أغلب عناصر وقادة الجبهة الشامية. أحد أبرز فصائل الجيش الوطني ينحدرون من هناك”.
وذكرت الصحيفة أن فصيل الجبهة الشامية خذل من قبل أنقرة. بعد سيطرتهم على عفرين حيث لم يستمر الهجوم العسكري أنذاك على مدينة تل رفعت وتحريرها من ميليشيا “قسد”.
وأردف الموقع: “أن مدينة عين العرب تعتبر منطقة ذات موقع استراتيجي لأنها الفاصل الجغرافي الوحيد. بين منطقتي نبع السلام ودرع الفرات الخاضعتان للهيمنة التركية”، لافتا إلى أن مدينة منبج. لها أهمية كبيرة لكن تركيا فشلت في الحصول على ضوء أخضر لاجتياحها.