عملية احتـ.يال كبيرة لا تخطر على بال أحد يتعرض لها طبيب سوري مقيم في تركيا (فيديو)
تعرض الطبيب السوري المتقاعد أحمد رشيدات، ابن محافظة درعا، لعملية احتيال كبيرة في ولاية مرسين التركية،. خسر فيها مبالغ مالية ضخمة، بمئات آلاف الليرات، بالإضافة لعشرات الكيلو غرامات من الفضة.
ونقل موقع “تلفزيون سوريا” عن رشيدات أن قصته بدأت قبل عشرة أيام، حينما اتصل به شخص زعم أنه من الاستخبارات التركية،. ووجه للطبيب اتهامات بالتعامل المالي مع تنظيم “بي كي كي”، وتقديم مساعدة مالية لهم.
وانطلت الحيلة على الطبيب لخوفه من مواجهة أفرع الأمن، ولإطلاعه على حقائق جرت معه بالفعل،. خلال فترة تواجده في تركيا، التي مضى عليها عامان، بعد أن قدم من السعودية وأقام في مرسين.
وأوضح أن المحتال كان يزعم أنه مترجم للاستخبارات، وحوله عدد من الأشخاص، كانوا يتحدثون التركية،. حاولوا معرفة جميع ما يملك الطبيب في البنوك، ثم طلبوا منه تحويل أمواله إلى بنك “زراعات”، بحجة أنه حكومي ومؤمّن.
وأشار الطبيب إلى أن خوفه دفعه للاستجابة لمطالبهم، فقام بتحويل مبلغ نصف مليون ليرة تركية، وثمانين كيلو غرام من الفضة، وطلبوا منه تحويل قرابة 40 ألف دولار كانت في منزله لبنك زراعات.
وأردف أن المحتالين باعوا الفضة والدولار بشكل مستعجل، ووضعوا كل الأموال ببنك زراعات، وقدرها 1.35 مليون ليرة تركية.
واكتشف الطبيب حقيقتهم حينما تفاجأ بسحب كل رصيده من بنك زراعات، الذي لم يبق فيه سوى 30 ألف ليرة، ثم قدم شكوى إلى الشرطة، ثم تحولت قضيته إلى الوالي والنائب العام، إذ أخبره الأخير أن أمواله جرى تحويلها لثمانية حسابات تركية، ولا زالت التحقيقات جارية.