سياسةعربية

4 أسباب أدت لتـصعيد النظام وروسيا الأخير في إدلب

أسباب أدت لتـصعيد النظام وروسيا الأخير في إدلب - 39%

39%

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

تحرير: هاشتاغ العرب/ بقلم SAMI NOUH

قدم مركز “جسور للدراسات” تحليلا حول التصعيد العسـ.كري الذي شرعت به مؤخرا القوات الروسية وقوات نظام الأسد في إدلب وأرياف من حماة.

وتحدث التحليل عن وجود أربعة أسباب توضح سبب هذا التـ.صعيد الذي يخلف ضـ.حايا في صفوف المدنيين.

مركز “جسور للدراسات” أرجع سبب التـ.صعيد إلى استمرار المفاوضات حول ملف المعابر الإنسانية.

سواء معبر “باب الهوى” أو المعابر الداخلية التي ترغب روسيا بأن يتم فتحها بين إدلب ومناطق النظام.

وأشار إلى أن الأطراف المتفاوضة لم تتوصل إلى نتيجة حول المعابر.

وأضاف أن التصعيد يأتي مع اقتراب موعد القمة بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والأميركي، جو بايدن.

حيث ترغب روسيا بوضع الملف السوري ضِمن أولويات القمة، بحثاً عن “صفقة” مع الجانب الأميركي.

أما السبب الثالث، هو مرتبط بالمحادثات التي تجريها تركيا واشنطن، والتي تطورت إلى تقديم أنقرة عروضاً للجانب الأميركي.

وتتضمن العروض تجهيز منطقة آمِنة في شمالي سوريا، بالإضافة إلى البحث عن تطمينات لتقديمها لواشنطن بخصوص قضية صـ.واريخ “إس 400″، مقابل الاستمرار في إنتاج طائرة “f35”.

السبب الرابع، وفق “جسور” هو الحديث الذي يدور عن توجُّهات دولية تقودها كلٌّ من واشنطن وأنقرة لاستحداث معابر جديدة.

كذلك، ووضع خطط بديلة في حال تمسُّك روسيا بإيقاف تدفُّق المساعدات عن طريق “باب الهوى”.

اقرأ أيضاً مباحثات تركية روسية حول سوريا وهذا مضمونها

وختم المركز بالإشارة إلى أنه رغم ارتفاع وتيرة القصـ.ف جنوب إدلب، لكن تبقى احتمالية الانزلاق إلى مواجهة واسعة محدودة.

ويعود السبب وفق المركز، لأن أي حملة عسـ.كرية كاملة من دون تفاهُم مسبق بين روسيا وتركيا، سيعني الصـ.دام المباشر مع الجيش التركي على الأرض.

كما أنه قد بدفع أنقرة للتقارُب أكثر مع واشنطن من أجل تعزيز موقفها خلال المواجهة في إدلب، وهو ما يضـ.رّ بالمصالح الروسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى