سياسةعربية

رسالة عاجلة من شخصيات سياسية سورية إلى بريطانيا تتعلق بالأسد وزوجته

تحرير: هاشتاغ العرب/ بقلم JAD MUHAMMED

وجهت شخصيات سياسية سورية وبريطانية رسالة لحكومة لندن طالبتها من خلالها، بضرورة تمديد آلية إدخال المساعدات عبر الحدود.

أتى ذلك خلال رسالة مشتركة وجهتها هذه الشخصيات إلى وزير الخارجية البريطاني “دومنيك راب” بشأن الوضع الإنساني في سوريا.

ونوه الموقعون على الرسالة إلى تقرير صدر عن برنامج الغذاء العالمي خلال شهر شباط الماضي.

و أكد تقرير البرنامج عدم حصول 12.4 مليون سوري على ما يلزمهم من الغذاء، وازدياد الأسعار بنسبة 247 بالمئة.

ولفتوا إلى استمرار طوابير الخبز والوقود، وتقليص نظام الأسد الدعم عن الحاجيات الأساسية ونقل الموارد إلى قواته.

كما جاء في الرسالة، “تواصل عائلة الأسد وأقاربها المقربون إثراء أنفسهم بالفساد الفاحش، واستغلال الحـ.ـرب”.

وأشارت إلى أن تكليف نظام الأسد بمهمة إيصال المساعدات إلى السوريين ليس خياراً مطروحا.

اقرأ أيضاً صفقة أطلقت يد نظام الأسد مقابل تنفيذ طلب أميركي

وشدد الموقعون على أن ضمان استمرار وصول المساعدات الإنسانية الدولية عبر الحدود هي الوسيلة الأفضل لتحقيق ذلك.

ودعا الموقعون الحكومة البريطانية إلى التعاون مع شركائها في مجلس الأمن، في حال عرقلة روسيا والصين لتجديد آلية إدخال المساعدات عبر الحدود.

وطالبوا بإعداد خطط طـ.ـوارئ ضرورية لضمان وصول المنظمات الإنسانية الأممية دون قيود.

وتحدثت الرسالة عن أن الشعب السوري يحتاج إلى مساعدة الحكومة البريطانية أكثر من أي وقت.

وتضمنت الرسالة توقيع البروفيسور اللورد “ديفيد ألتون”، والدكتور “ديفيد نوت”.والوزير السابق وعضو البرلمان البريطاني “ابروكس نيومارك”, ونائب رئيس لجنة حقوق الإنسان لحزب المحافظين “بينيديكت روجرز”.

كذلك والدكتور “أحمد دباغ”, والدكتور “غانم طيارة”، و”محمد عنتبلي”، و”أيمن عبدالنور”، و”داود داود”، و”عبيدة نحاس”، والناشطة “أمينة خولاني”، والدكتور “وائل عليجي”.

بينما ترفض روسيا تمديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا والذي ينتهي في 10 تموز المقبل.

كما وتتمسك روسيا بأن تتولى حكومة الأسد مهمة إدخال المساعدات على معابر خاضعة لسيطرتها.

وترى أن إدخالها من غير معابر حكومة الأسد، يعتبر مساسا بالسيادة السورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى