العرب حول العالم

رئيس بلدية في اسطنبول “المهاجرون” ثروة وأرفض ترحيل السوريين

صرح رئيس بلدية الفاتح التابع لحزب العدالة والتنمية الحاكم إرغون طوران إنه شخص يرى المهاجرين على أنهم ثروة .ولو صدر قرار بترحيل السوريين فسوف يعارضه هو وتجار منطقة الفاتح.

وجاء ذلك في حديث له رداً على اتهام وجه له من قبل الصحفية التركية نيجيهان ألشو في صحيفة “Haber Türk” انتقدت فيه تصريحات طوران التي قال فيها .

إنه لا يمكن للأجانب الذين يحق لهم الإقامة في إسطنبول أن يستأجروا منزلاً داخل منطقة الفاتح حيث رفض فيه .طوران تشبيهه بتانجو أوزجان رئيس بلدية بولو حيث قال :

أرفض تشبيهي برئيس بلدية بولو لأن هذا ظلم كبير، هل من الممكن أن أكون مناهضاً للمهاجرين؟، أنا شخص ديمقراطي وسينزعج أطفالي الأربعة بشدة من مثل هذه الاتهامات”.

وبين رئيس بلدية الفاتح لا يوجد شيء يزعجني أكثر من وضعي في نفس الوعاء مع أولئك الذين يقولون، “لا نريد المهاجرين”، والذين يعارضون الهجرة،

ما أردت قوله في المقابلة إنه تماشياً مع قرار وزارة الداخلية (الذي صدر في 17 كانون الثاني 2021) .إيقاف منح الإقامات للمقيمين في منطقة الفاتح لجميع الأجانب ما عدا الطلاب والمستثمرين”.

وبخصوص اللاجئين والمهاجرين المقيمين في تركيا، نوه طوران: “أنا شخص يرى المهاجرين ثروة، إنهم قوة عاملة مهمة للغاية .نراهم يعملون في السوق المغلق والسوق المصري ومساهمتهم مهمة للغاية سنعارض ترحيلهم أنا وتجار الفاتح”.

ويرى رئيس البلدية أن القرار الذي اتخذته وزارة الداخلية بناءً على طلب بلدية الفاتح صائب .لأن الهجرة تحتاج إلى التنسيق والإدارة بسبب الكثافة الكبيرة من المهاجرين التي تركزت في منطقة الفاتح.

وفي السياق ذاته ذكرت الصحفية التركية لقد اقتنعت خلال حديثي مع رئيس بلدية الفاتح .بأن نيته حسنة لكن كان عليه أن يعبر عن نفسه بشكل أفضل عندما تحدث عن المهاجرين”.

وفضّل كثير من السوريين منطقة الفاتح بسبب شبه بينها وبين المناطق السورية ولكونها في وسط منطقة إسطنبول، كما تمركز بها العديد من المستثمرين ورجال الأعمال السوريين والعرب إلى جانب طلبة الجامعات.

يشار إلى أن مديرية هجرة إسطنبول التابعة لوزارة الداخلية التركية في بيان رسمي أنها أوقفت طلبات الإقامة لأول مرة فقط في مراكز مديريات الهجرة في كل من منطقة الفاتح واسنيورت بعد تاريخ 15 كانون الثاني 2021″.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى