أدلى كل من رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، ووزير الداخلية، سليمان صويلو، بتصريحاتٍ تتعلّق بمسائل الهجرة واللجوء ومعاداة الإسلام،
حيث شدّد خلالها الأخير على أنّ وضع اللاجئين السوريين يختلف عن غيرهم في إشارةٍ غير مباشرة منه إلى المهاجرين الأفغان، الذين يلاقون رفضاً شعبياً من قبل الأتراك، حيال موضوع استقبالهم.
“السوريون غير الأفغان” في تركيا والتعامل مختلف
وفي التفاصيل، أشار وزير الداخلية التركي، إلى أنّه عندما تصبح المناطق في شمال سوريا “آمنة” حينها سيعود اللاجئون السوريون إلى بلادهم.
وأضاف وزير الداخلية التركي، أنّ اللاجئين السوريين في تركيا هم الآن تحت “الحماية المؤقتة” أما المهاجرون “غير النظاميين” فسنعيدهم إلى بلدانهم.
بدوره، اعتبر الرئيس التركي، أنّ “المسلمين الذين يعانون من الصراع والهجرة والفقر والأمراض في مناطق واسعة، يصارعون أيضا العداء المتزايد للإسلام في الغرب”.
وأشار أردوغان إلى أنّه على المسلمين أن يتحملوا المسؤولية بعد الآن من أجل أمنهم ورفاههم بجانب أمن واستقرار البشرية جمعاء، دون توضيحه مزيداً من التفاصيل.