في حادثة مروّعة وصفها الإعلام التركي بـ “الجريمة التي هزت الضمائر”
صُدم طلاب مدرسة ثانوية في منطقة “أديمان” جنوب تركيا لحظة خروجهم من مدرستهم بأن هناك صوت طفل رضيع. قادم من المقبرة القديمة التي تواجه مدرستهم.
وقد نقلت صحيفة “صباح” التركية أن طلاب المدرسة الثانوية تحركوا على الفور نحو الصوت الآتي من المقبرة المجاورة، .وفوجئوا بطفل رضيع لا يتجاوز عمره. يومين أو ثلاثة مدفون تحت التراب.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن الطلاب: أن الرضيع لا يظهر منه سوى قدميه الصغيرتين، فقاموا على الفور بحفر التربة. وسحب الطفل من تحت الأرض وإنقاذه.. وكان لا يزال على قيد الحياة.
الصحيفة أشارت إلى أن طلاب المدرسة قاموا بإخراج الرضيع لحظة سماع صراخه. وطلبوا له الإسعاف الذي بدوره قام بنقله إلى مستشفى الأطفال في “أديمان” وإدخاله إلى وحدة العناية المركزة.
كما أضافت الصحيفة: أن دفن الرضيع يعتقد أنه حدث أثناء ذهاب عامل المقبرة إلى صلاة الجمعة
• طالبة شاهدة على الحادثة
قالت “إسراء نور يوجيداغ” طالبة بالمرحلة الثانوية أنها خرجت مع أصدقائها من المدرسة وتوجهت. إلى المقبرة لزيارة أضرحة الشهداء والدعاء لهم، وفجأة سمعت. صوت بكاء طفل صغير، فتوجهت إلى مكان الصوت ورأت أقداماً صغيرة تظهر في التراب، فقامت بالحفر. وفوجئت بوجود طفل رضيع يرتجف ويتنفس بصعوبة.
وتابعت الطالبة “إسراء” أنها مع أصدقائها قاموا على الفور بإنقاذ الطفل المدفون الذي كان يرتدي بيجامة زرقاء.ويتنفس بصعوبة وطلبوا له الإسعاف.
وقد وصفت عملية “دفن الطفل حياً” بالأمر المروع والفاقد للضمير.
في حين فتحت شرطة المنطقة على الفور تحقيقاً بالحادث لتحديد المشتبه.