اتحاد أصحاب محطات الوقود يعلن عن زيادة خامسة بأسعار الوقود في تركيا
أعلن اتحاد أصحاب محطات الوقود في تركيا، اليوم الثلاثاء، أن زيادة جديدة على أسعار الوقود ستسري في تركيا. اعتبارا من منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء (9 مارس).
وأفاد الاتحاد في نشرة على تويتر أن سعر لتر البنزين سيرتفع بمقدار 1.07 ليرة وسعر لتر الديزل بمقدار 1.59 ليرة.
وبناء على هذه الزيادة، سيرتفع سعر لتر البنزين من 19.37 ليرة إلى 20.44 ليرة في أنقرة .ومن 19.28 ليرة إلى 20.35 ليرة في اسطنبول ومن 19.39 ليرة إلى 20.46 ليرة في إزمير.
أما سعر لتر الديزل سيرتفع من 21.31 ليرة إلى 22.90 ليرة في أنقرة .ومن 21.23 ليرة إلى 22.82 ليرة في اسطنبول. ومن 21.31 ليرة إلى 22.90 ليرة في إزمير.
وتأتي هذه الزيادة بعد أقل من 24 ساعة من ارتفاع سعر الديزل بمقدار 1.44 ليرة تركية .ولتر البنزين بمقدار 57 قرشا ابتداء من اليوم الثلاثاء.
أسعار الوقود في تركيا وأسعار النفط
وارتفعت أسعار النفط والغاز الطبيعي العالمية هذا الأسبوع إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من عقد .مع وجود مخاطر جيوسياسية تحيط بالحرب الروسية المنتجة للنفط ضد أوكرانيا.
وتتأثر تركيا أكثر بالأسعار العالمية بسبب اعتمادها على الطاقة وتقلب أسعار الصرف.
وأعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تفعيل قرار الولايات المتحدة بحظر استيراد النفط الروسي ردًا على قيام موسكو بغزو أوكرانيا.
وقال بايدن في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: “اليوم أعلن أن الولايات المتحدة .تستهدف الشريان الرئيسي للاقتصاد الروسي، نحن سنحظر جميع واردات روسيا من النفط والغاز والطاقة.”
وأضاف بايدن أن هذا يعني أن النفط الروسي لن يكون مقبولًا بعد الآن في الموانئ الأمريكية. وأنها ضربة يوجهها الشعب الأمريكي للآلة الحربية الروسية،. وهي خطوة ستلحق ضررًا بالغًا بفلاديمير بوتين، على حد وصف الرئيس الأمريكي.
و دفعت التصريحات الأمريكية بشأن حظر ورادات الطاقة الروسية أسعار النفط إلى تسجيل أعلى مستوى منذ الأزمة المالية العالمية في 2008. حيث وصل خام برنت إلى 139 دولارًا للبرميل، فيما تجاوز خام نايمكس 130 دولارًا للبرميل .
وحذر ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي من أن فرض حظر على واردات النفط الروسية .سيكون له عواقب كارثية، ويأتي ذلك التحذير في الوقت الذي يفكر فيه الحلفاء الغربيون.. في فرض مزيد من العقوبات على موسكو.
وأضاف نوفاك أن حظر النفط الروسي سيؤدي إلى عواقب وخيمة على السوق العالمية،. وأن الارتفاع في أسعار النفط لن يكون متوقعًا، وقد يصل إلى 300 دولار للبرميل، إن لم يكن أكثر.