سياسةعربية

نظام الأسد يتحدث عن لقاءات مع تركيا ويكشف نتيجتها

تحرير: هاشتاغ العرب/ بقلم Nour nouri

تحدث نائب وزير الخارجية في نظام الأسد، بشار الجعفري، عن عقد لقاءات بين مسؤولين من حكومته والأتراك.

وقال الجعفري في مقابلة مع قناة “الميادين” مساء السبت، إن هناك “اجتماعات أمنـ.ية حصلت بين سوريا وبين الأتراك، لكنها لم تسفر عن شيء”، على حد قوله.

وفي 13 من كانون الثاني عام 2020، التقى كل من رئيس جهاز الاستخـ.بارات التركية هاكان فيدان مع رئيس مكتب الأمن الوطني التابع لنظام الأسد علي مملوك في موسكو.

وذلك على هامش اللقاء الذي جمع وفداً تركياً رفيع المستوى بنظيره الروسي لمناقشة الملف الليبي.

ووفقاً لتقرير نشرته رويترز، فقد تناول اللقاء حينها وقف إطلاق النار في إدلب والتنسيق المحتمل ضد عناصر الفرع السوري من حزب العمّال الكردستاني شرق الفرات.

ورفضت تركيا مؤخرا إجراء نظام الأسد للانتخابات الرئاسية في سوريا واعتبرتها أنها غير شرعية.

إلى ذلك، اعتبر الجعفري أن الكثير من القوى التي طرحت نفسها على أنها معارضة سورية، من اسطنبول إلى الرياض إلى الدوحة “انهارت وانقسمت”.

ورأى أن إعادة فتح السفارات في دمشق من قبل بعض الدول العربية، مؤشر على أن سوريا لم تعد كما كانت منذ 10 سنوات.

واعتبر أن “السبب الرئيسي للخلاف مع الدول الغربية هو مقـ.اومة سوريا المشروع الإسرائيلي في المنطقة” حسب قوله.

اقرأ أيضاً صفقة أطلقت يد نظام الأسد مقابل تنفيذ طلب أميركي

وفي الحديث عن مجلس الأمن، قال الجعفري إنه “لولا دعم روسيا والصين في مجلس الأمن لكانت الأمور أسوأ مما هي عليه اليوم”.

وأشار إلى أن “الأوروبيين وواشنطن شكّلوا خلال 9 سنوات 8 لجان للتدخل في الشؤون السورية”.

وفيما الاقتصاد السوري، أوضح الجعفري أن الواقع الاقتصادي يفرض نفسه على القيادة في سوريا.

وادعى الجعفري أن إزالة العـ.قوبات ستكون أولوية الحكومة في المرحلة القادمة.

ويأتي هذا، فيما يعيش 83 بالمئة من السوريين تحت خط الفقر وفق إحصائيات الأمم المتحدة.

كما يحتاج أكثر من 13 مليون سوري إلى مساعدات إنسانية عاجلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى