سياسةعربية

تفاصيل وحقيقة وساطة دولة خليجية لترتيب لقاء بين الرئيس التركي اردوغان و بشار الأسد

كشفت صحيفة تركية، عن حراك من دولة خليجية وأخرى إفريقية، لترتيب لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس النظام السوري بشار الأسد.

وتابعت بأن لقاء أردوغان-الأسد الذي تصفه أنقرة بـ”المبكر جدا” يمكن أن يتم بواسطة اتصال هاتفي.

وقالت صحيفة “Türkiye Gazetesi” إنه في محادثات طهران وسوتشي، تم اتخاذ قرارات مهمة ستنعكس على الساحة السورية.

وأشارت الصحيفة إلى أن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم كانت أبرز المواضيع التي طرحتها تركيا مع إيران وروسيا.

وأوضحت أن تركيا عرضت تنفيذ عمل مشترك مع روسيا وإيران والنظام السوري،. ضد “دولة القرصنة” التابعة لمنظمة العمال الكردستاني في شرق البلاد.

وقالت الصحيفة، من جانب، إن شخصية تدعى علي أحمد سعيد إسبر “أدونيس” .وهو عضو المجلس القومي، ويعد عضو “الدولة العميقة النصيرية” بسوريا، وصل مؤخرا إلى تركيا قادما من سوريا.

وكشفت أن السلطات التركية والسورية، وصلتا إلى مرحلة تشكيل “لجنة من الخبراء المثقفين” .من الطرفين المختصين بالشأن السوري، وبهذا ينتقل التفاوض بين البلدين إلى مستوى جديد.

وقالت إن تركيا تطالب بتطوير نطاق قوانين العفو التي أعلنها بشار الأسد ليتم تنفيذها بإشراف دولي، تتضمن الإفراج عن المعارضين السياسيين، واتخاذ خطوات بشأن إلغاء القوائم الجنائية لعشرات الآلاف من السوريين، وتحديث سندات المنازل والأراضي وأماكن عمل السوريين الذين غادروا البلاد، وعودة الحقوق التي كانوا يتمتعون بها سابقا بما في ذلك الخدمة المدنية.

وتطالب أنقرة بتعيين مناطق تجريبية لذلك في حمص وحلب ودمشق ودير الزور واللاذقية وحماة، وتحاول وخلق أرضية لعودة 2.5 مليون مدني بحلول منتصف عام 2023، بعد إنشاء مساكن في جرابلس وتل أبيض وإدلب.

في هذه المرحلة ، يبدو أن التحفظ الوحيد هو الضعف الأمني الذي يعاني منه النظام، في حين أن هذا الوضع يمكن حله من خلال التعاون العسكري والسياسي والاقتصادي بين روسيا وتركيا.

ويحظى المشروع الذي تقوده تركيا بدعم قوي من الاتحاد الأوروبي ودول الخليج، بحسب الصحيفة التي قالت إنه إذا نجح فإنه يؤمن عودة 400 ألف سوري من دول الاتحاد الأوروبي والخليج ولبنان ومصر إلى بلادهم.

المصدر: عربي21

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى