العرب حول العالم

الحكومة التركية تهاجم أوميت أوزداغ بعد نشر 5 أكاذيب عن السوريين في تغريدة واحدة

هاجم مسؤولون في الحكومة التركية زعيم “حزب النصر” المعادي للاجئين، أوميت أوزداغ، بعدما نشر “5 أكاذيب في تغريدة واحدة”، وعقب حادثة طعن تعرض لها 4 شبان سوريين في ولاية بولو.

ونشر أوزداغ تغريدة عبر “تويتر”، ظهر اليوم السبت، زعم فيها أن “شبان سوريون كانوا يحاولون اختطاف فتاة في شارع بمدينة غازي عنتاب، وإجبارها على الركوب في سيارة، لتعتقلهم السلطات فيما بعد”.

وقال: “في حي كاراتاش. الفتاة تسير في الشارع وتستمع إلى الموسيقى بسماعات في أذنها. السيارة تقترب من الخلف تريد سحبها. الفتاة تقاوم والمواطنون يتدخلون. قوات الدرك المارة ترى الموقف وتأخذ السوريين ويقبض عليهم المدعي العام”.

https://twitter.com/umitozdag/status/1558409174492536832

وسرعان ما رد والي غازي عنتاب، داوود غول على المزاعم المذكورة، بتغريدة نشرها أيضاً عبر موقع التواصل “تويتر”.

وفنّد غول “الأكاذيب الخمسة” التي نشرها أوزداغ، وقال: “مشاة وليست مركبة، شرطة لا درك، مواطننا ليس سورياً، وليس المدعي العام، ولكن المحكمة. ما الذي يجب أن نصلحه؟”.

وأضاف الوالي: ” كل من يرتكب جريمة يعاقب. وضع جدول الأعمال على الأحداث الفردية يضر بسلامنا الاجتماعي!”.

https://twitter.com/gul_davut/status/1558432764252274695

طعن شبان سوريين في ولاية بولو

بدوره هاجم نائب وزير الداخلية التركي، إسماعيل تشاتاكلي أوزداغ، وكتب تغريدة عبر “تويتر” حمّله فيها مسؤولية حادثة طعن تعرض لها 4 شبان في ولاية بولو.

وقال تشاتاكلي مخاطباً إياه: “أنت لست إنسان. بسبب أكاذيبكم، تعرض أربعة أبرياء كانوا جالسين في حديقة بولو للطعن وضُرب واحد بالأمس!. ليس لديك مكان للنوم!”.

https://twitter.com/ismailcatakli/status/1558434966035464193

وكان سوريون ومواقع إخبارية تركية قد تداولوا خبراً، صباح السبت، عن تعرض 5 شبان سوريين،. لهجوم بالسكاكين وصف بـ”العنصري” في ولاية بولو.

وفي أثناء جلوسهم في إحدى الحدائق العامة، طلب شبان أتراك من السوريين مغادرة المكان،. ومن ثم أقدموا على مهاجمتهم لفظياً وبالسكاكين، الأمر الذي أسفر عن إصابتهم.

ويعرف “أوزداغ” على نطاق واسع بمعاداته للاجئين، وكان قد بدأ سلسلة حملات تحريضية ضدهم، فيما تصاعدت بشكل خاص منذ مطلع العام الحالي.

ويتعرض سوريون في تركيا بين الفترة والأخرى لحوادث قتل واعتداء، وهو ما يربطه نشطاء حقوقيون بحملات الكراهية والتحريض التي تقودها شخصيات في أحزاب المعارضة، على رأسها أوزداغ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى