فازت الإمرأة السورية “لمياء قدور” في البرلمان الألماني عن حزب الخضر في مدينة دويسبورغ عن ولاية شمال الراين، وهذا الأمر الذين قال عنه مراقبون .بأنه لم يكن مفاجئاً نظراً لشخصيتها المؤثرة ونشاطها الاجتماعي الملحوظ.
فمن هي لمياء قدور ؟!
تنحدر لمياء من أصول سورية من أب وأم سوريين وولدت في مدينة آلن الألمانية عام 1978.
حصلت “لمياء قدور” على ماجستير في الدراسات العربية والإسلامية من جامعة مونستر عام 2003.
ألّفت الإمرأة السورية “لمياء قدور” عدداً من الكتب للأطفال والكبار منها “مسلمة ألمانية .طريقي إلى إسلام معاصر” وكتاب “لماذا يندفع الشباب الألمان إلى الجهاد؟”
كما أسست “لمياء” الرابطة الإسلامية الليبرالية في ألمانيا وعملت عام 2008 على إدخال تدريس التربية الإسلامية في المناهج الألمانية.
• موقف “لمياء قدور” من الثورة السورية
انتقدت قدور في عشرات المقالات النظام السوري وكانت قد وصفته بالمجرم، ووقفت إلى جانب الشعب السوري، لا سيما أهالي إدلب .كون والدها ينحدر من قرية أطمة الواقعة شمال إدلب على الحدود السورية التركية.
• أهداف لمياء قدور
تهدف لمياء إلى وضع قانون هجرة حقيقي إضافةً إلى تشكيل وزارة للمهاجرين واللاجئين، بالإضافة إلى العمل على تجنيس اللاجئين بفترة قصيرة، وتهدف لمياء للعمل على الاعتراف بالشهادات الجامعية والمهنية الأجنبية للاجئين، ما يسهل لهم العمل وفق اختصاصاتهم.
حصدت قدور عدداً من الجوائز أهمها:
• جائزة أكثر امرأة مسلمة مؤثرة في أوروبا عام 2010 بمدينة مدريد الإسبانية • ميدالية الاندماج في ألمانيا عام 2011 • لقب الشرف من ولاية شليسفيغ هولشتاين في 2015 • جائزة من مؤسسة Apple Tree Foundation عام 2016 لالتزامها بالحد من التحيز وتعزيز الحوار بين الأديان.
يذكر أنه انتهت مساء أمس الأحد الانتخابات الألمانية حيث تصدر الحزب الاشتراكي SPD النتائج بعد حصوله 25,7 بالمئة من الأصوات، وجاء حزب ميركل بالمركز الثاني 24,1% بينما حل حزب الخضر بالمركز الثالث 14,8%.