سياسةعربية

قصة فتاة سورية تشعل مواقع التواصل في السعودية وسط مطالبات بفتح تحقيق عاجل في قضيتها

أشعلت قصة “رحاب” السورية مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية،. وسط مطالبات بفتح تحقيق عاجل في قضيتها، بعدما تم الكشف عن حالة تزوير وانتحالها شخصية أخرى.

وتصدر هاشتاج #رحاب_السورية قائمة الأكثر تداولًا على موقع “تويتر” في السعودية،. خلال الساعات الماضية، وسط تفاعل واسع مع المغردين، حيث وصلت أعداد التغريدات .إلى ما يقارب 12 ألف تغريدة حتى كتابة هذا الخبر.

من هي رحاب السورية

وبحسب ناشطين، تعود قصة “رحاب” السورية إلى أن “سيدة اسمها رحاب أحمد إسماعيل سورية أهلها يعيشون بالأردن لاجئين .كانت قد دخلت المملكة العربية السعودية باسم عيدة تركي العنزي، متوفية و”رحاب” تعيش حاليا باسم وهوية وحدة ميتة وطلع لها أرض وتأخذ من الضمان الاجتماعي”.

وطالب مغردون سعوديون السلطات المختصة بفتح تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات حادثة “رحاب” السورية كاملة والقبض عليها ومن ساعدها.
وفي هذا السياق، كتب عتيـبي” إذا فعلًا القصة صدق، لن ينجو زوجها، لن ينجو موظفي الأحوال،. لن ينجو من أخفى شهادة الوفاة، ولن تنجو الفاعلة، ربما تكون بداية للبحث عن غيرها في السجلات لكل من تدور حوله الشكوك رحاب السورية .

أما “ريم” فقالت: “رح يمسكوها هي وزوجها وموظفين الأحوال الي ساعدوا على ذا الشي. وبإذن الله الدولة ما راح تتركها هي وأشكالها بدون أي عقاب، دولتنا ولله الحمد عادلة وتعطي كل شخص مستحقه”.

فيما علقت عبير: “أرجوكم تأكدوا من صحة المعلومات أعلاها، الموضوع جريمة تستر+ جريمة انتحال شخصية + جريمة التحايل على الدولة،. أرجوكم انفضوا عرعر الشيء اللي صار إن صح كلامها، أنا  مواطنة غيورة على أرض وطني وابي أبلغ”.

بدورها، كتبت لطيفة بنت عبد العزيز: “مو مهم رحاب الأهم كم فيه من رحاب .ماخذه حق السعوديات الأصيلات من أراضي وحقوق ووظائف وغيرها ؟؟؟”.

في المقابل طالب بعض المغردين بعدم فضح المرأة مراعاة لأسرتها،. وفي هذا الصدد قالت “نور”: “تقدر بكل هدوء تبلغ عليها من دون الشوشرة والتشهير الي ماله داعي وبعدين إذا كانت غلطانة تأخذ جزاءها،. أنا أشوف الي يصير حرام وش ذنب عيالها خلونا ننظر للموضوع من الجانب الإنساني، انا أشوفها قمت الظلم بسبب غضبها دمرت بيوت رحاب السورية”.

فتاة سورية تشعل مواقع التواصل في السعودية - 66%

66%

تقييم المستخدمون: 3.73 ( 2 أصوات)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى