اعتبر رئيس حزب الحركة القومية في تركيا، أن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، فور تهيئة بيئة آمنة وسلمية ومستقر لهم، “ضرورة وطنية”.
وقال رئيس حزب “الحركة القومية” دولت بهشلي، الحليف لحزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا، إن بلاده تتحمل “العبء الأكبر” فيما يخص قضية الهجرة.
وأضاف بهشلي عبر “تويتر”: “لسوء الحظ تركيا هي الدولة الأكثر تضحية فيما يخص قضايا الهجرة،. بينما هي أقل دولة تلقت نصيباً من الدعم”.
وأشار إلى أن “محاولة إثارة الاستفزاز من خلال الأبرياء الذين لجأوا إلى بلادنا، هي عملية سرية أمر بها أعداء تركيا”.
وتابع: “أولئك الذين يستخدمون رموز حزبنا للانضمام إلى عصابة، واتخاذ إجراءات في الشوارع سوف نقطع أنفاسهم”، مشدداً على أن قضايا اللاجئين “خطيرة وتحتاج إلى حلول سريعة”.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أكد في وقت سابق، أن بلاده ستواصل فتح أبواب السوريين في كل وقت،. وذلك رداً على تصريحات رئيس حزب “الشعب الجمهوري” المعارض، كمال كليتشدار أوغلو،. الذي تعهد بإعادة السوريين إلى بلادهم خلال عامين من وصوله إلى السلطة.
وتحول ملف اللاجئين السوريين مبكراً، إلى ملف مساومات بين أحزاب المعارضة وحزب “العدالة والتنمية”، قبل عام ونصف العام من موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة في صيف العام 2023.
إقرأ أيضاً : زعيم الحركة القومية ينتفض بوجه رئيس بلدية إسطنبول ويدعوا إلى إقالته بسبب فعلته الأخيرة .!؟
دعا زعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي إلى إقالة رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو من المنصب وإذا ثبت أنه “مذنب” في تحقيق يتعلق بموظفي البلدية.
وأدلى بهتشلي بهذه التصريحات بعد أن فتحت وزارة الداخلية تحقيقا مع مئات من موظفي بلدية اسطنبول، متهمة إياهم بصلات إرهابية.
وقال بهتشلي لصحيفة “توركجن”: “ما الذي يفعله الأشخاص المرتبطون بالمنظمات الإرهابية في بلدية إسطنبول الكبرى؟ إذا ثبت أن أولئك الذين جندوا أولئك الأشخاص المرتبطين بالإرهاب للبلدية. مذنبون بالتهم الموجهة إليهم، فلا ينبغي إظهار أي شفقة لأي شخص، وخاصة عمدة البلدية”.
وأضاف: “سيكون من الضروري للعدالة إبعادهم على الفور من مناصبهم”.