شركة MTN تعلن إغلاق مراكزها وخروجها من سوريا بسبب هذه الظروف .!!
قال الرئيس التنفيذي لمجموعة “MTN” رالف موبيتا، إن مشغل الاتصالات الجنوب إفريقي سيخرج من سوريا. ونقلت وكالة “رويترز”، الخميس، عن موبيتا أن أسباب الخروج من السوق السورية لأن “العمل هناك أصبح غير محتمل”.
وقال موبيتا إن شركة تيلي انفست، كانت تريد شراء حصة شركته في سوريا ونسبتها 75% مقابل 65 مليون دولار، لكنها فشلت في تلبية بعض عمليات “عدم الامتثال” في “إم تي إن”، بسبب العقبات التي وضعها النظام السوري.
“وتيلي انفست ليمتد” هي أحد أكبر المساهمين في شركة MTN وتمتلك فيها حصة تقدر بنحو 25%، وتسميتها حارساً قضائيا، على الشركة الأم MTN، جاءت بعد تدخل مباشر، أو ما يصفه مصدر بأنه “حركة خفية” من زوجة الأسد، أسماء، والتي سبق وعيّنت القريبة منها، نسرين إبراهيم، ممثلا لشركة “تيلي انفست ليمتد” داخل مؤسسة MTN.
وقال موبيتا إن النظام كان يسعى للحصول على 100 مليار ليرة سورية (40 مليون دولار).
وأضاف موبيتا: “بعد أن أخذنا في الاعتبار حقيقة أننا فقدنا السيطرة على العمليات من خلال ما نشعر أنه عمل غير عادل على الوصاية القانونية ومن ثم مطالب أخرى بشأن (مدفوعات) الترخيص الخلفي ، قررنا أن نتخلى عن العملية”.
وأكد موبيتا “نحن نحتفظ بحقوقنا في طلب الإنصاف من خلال الإجراءات القانونية الدولية بالنظر إلى تصرفات سلطات النظام السوري لم تترك لنا خيارًا سوى الخروج”.
وقامت “إم تي إن” بوضع خطة للخروج من سوريا على المدى المتوسط. لكن الإجراءات التنظيمية وطلبات دفع التراخيص جعلت العمل في سوريا “أمراً غير مقبول”.
وكان نظام الأسد قد وضع شركة “أم تي أن” تحت الوصاية القانونية من قبل محكمة في دمشق بزعم أن الشركة تنتهك شروط عقد الترخيص الخاص بها ، كما إنها تحرم حكومة النظام من الإيرادات، لكن ام تن إن نفت تلك المزاعم.
ودخلت “MTN” سوريا في عام 2007، بعد اندماجها مع شركة “أريبا”، التابعة لشركة “إنفست كوم”، المملوكة بدورها لرئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي.