شبـ.ح الترحيـ.ل يخيم على حياة اللاجئين السوريين في الدنمارك وتخـ.وف من المستقبل
تحرير: هاشتاغ العرب/ بقلم SAMI NOUH
يخيم شبح الترحيل على اللاجئين السوريين في الدنمارك، بعد قرارات من الحكومة بسحب تصاريح إقامتهم.
وبدأت حكومة الدانمارك بحرمان مئات السوريين من أوراق الإقامة، بذريعة تحسن الوضع الأمني في بعض مناطق سوريا.
وجاء ذلك على الرغم من الانتقادات الدولية للنهج الذي تتبعه الدانمارك.
وتحدثت “صبرية الفياض”، وهي من العاصمة السورية دمشق، “أخشى العودة إلى سوريا وأخاف النظام الذي قتــ.ل زوجي وشقيقه”.
كما لفتت الى أنه في نهاية آذار/مارس الماضي، طلب منها مغادرة الدنمارك مع ابنتيها القاصرتين.
ونوهت إلى أن نجلاها يمكنهما البقاء لأنهما يواجهان احتمال التجنيد الإجباري في جيش الأسد.
إلى ذلك، تحدث “عبدو”البالغ من العمر “27” عاماً, كيف صار رب العائلة بعد وفاة والده في سوريا, وكان أول من وصل من أفرادها إلى الدنمارك العام 2014.
ولحق به لاحقاً شقيقه ووالدته وشقيقاته, ويجهد منذ صدور القرار الإداري الجديد أجل المحافظة على شمل العائلة.
وأضاف الشاب “عبدو” الذي تزوج قبل فترة قصيرة, أن “أجهزة الهجرة لم تأخذ في الاعتبار أننا عائلة.
وتابع: “لقد اعتنيت بشقيقاتي لقد ترعرعن معي انا بمثابة أب لهن”, مشيرا إلى أنه يعمل في الصيانة وما كان ليتصور يوماً هذا الوضع.
اقرأ أيضاً وزيرة دنماركية سابقة “تُمنّن” باستضافة بلادها السوريين وتدعوهم للعودة الفورية لوطنهم
وتننهج الحكومات الدانماركية المتعاقبة تشديد سياسة الهجرة مدعومة بالرأي العام وغالبية الأطياف السياسية.
وكشف المحامي “دانييل نورونغ” عن أنه “حصل تغير في العام 2019 بدأنا نفسر لللاجئين أنهم هنا لفترة مؤقتة وعليهم العودة يوماً ما”.
يأتي هذا، بعد إلغاء كوبنهاغن تصاريح إقامة 94 لاجئا سوريا في كانون الثاني الماضي، وتدرس إلغاء تصاريح إقامة 100 آخرين.
وجاء إلغاء تصاريح الإقامة على خلفية اعتبار الدنمارك، أن منطقة دمشق وماحولها تعتبر مناطق آمنة وفق قناعتها.
ويقدر عدد اللاجئين السوريين في الدنمارك بأكثر من 20 ألف لاجىء سوري وفق منظمات في مجالات حقوق الإنسان