لبناني يعتدي على طفل سوري في لبنان قاصر ويعذّبه بوحشية ومطالبات بمحاسبته (صور)
نشر ناشطون حقوقيون صوراً مروعة لطفل سوري لاجئ تعرض للخطف والضرب الشديد على يد رب عمله في بلدة الناعمة جنوب لبنان وذلك تحت ذريعة قيامه بسرقة معدات من محل خردوات.
وبحسب تغريدة نشرها على صفحته الشخصية في تويتر قال الدكتور في القانون العام (الدولي الجنائي) والمحامي الدولي الأستاذ “طارق شندب”: إن الطفل السوري المعتدى عليه يدعى “عبد المجيد عبد الهادي محمود الشيخ” وتم خطفه وتعذيبه ليوم كامل من قبل رب عمله.
وأضاف “شندب” أن الفتى السوري (عبد المجيد) 15 عاماً،. مقيم في بلدة الناعمة ويعمل في مؤسسة “فرحات” للخردوات، واتهم بالسرقة زوراً وكذباً .فقام على إثرها رب عمله المدعو “رامي فرحات” بإرسال عدة أشخاص لخطفه ثم قام بتعذيبه.
وتابع المحامي اللبناني أن الفتى الصغير تم ربطه بأسلاك الكهرباء وضربه على رأسه بشكل متواصل حتى أغمي عليه،. موضحاً أن الحادثة وقعت قبل نحو ثلاثة عشر يوماً، وأن الأمر برسم الأجهزة الأمنية اللبنانية والقضائية،. في مسعى منه لفتح تحقيق بالموضوع حيث بيّن أن “التعدي على الأطفال جريمة”.
وأرفق “شندب” منشوره بصور للفتى “عبد المجيد” حيث تظهر عليه آثار جروح وندوب حديثة في كل أنحاء جسمه جراء التعذيب الذي تعرض له،. كما تبدو على قدمه ويديه وبطنه بقع زرقاء وثيابه مقطعة، إضافة إلى وجود إصابة في رأسه بسبب الضرب الشديد.
وتابع المحامي اللبناني أن الفتى الصغير تم ربطه بأسلاك الكهرباء وضربه على رأسه بشكل متواصل حتى أغمي عليه،. موضحاً أن الحادثة وقعت قبل نحو ثلاثة عشر يوماً، وأن الأمر برسم الأجهزة الأمنية اللبنانية والقضائية،. في مسعى منه لفتح تحقيق بالموضوع حيث بيّن أن “التعدي على الأطفال جريمة”.
وأرفق “شندب” منشوره بصور للفتى “عبد المجيد” حيث تظهر عليه آثار جروح وندوب حديثة في كل أنحاء جسمه جراء التعذيب الذي تعرض له،. كما تبدو على قدمه ويديه وبطنه بقع زرقاء وثيابه مقطعة، إضافة إلى وجود إصابة في رأسه بسبب الضرب الشديد.
غضب وانتقاد
من جهتهم علق مغردون على الصور الوحشية للفتى السوري اللاجئ التي نشرها المحامي الحقوقي اللبناني طارق شندب”. حيث قالت الكاتبة لبنى الطحلاوي في تغريدة لها: إن ما حدث جريمة ولابد من تصعيد الأمر ونشره على نطاق واسع وإيصاله لهيئة رسمية، معتبرة أن الفساد في لبنان جعل الظلم والجرائم متفشية.
كما اعتبرت أن انتشار مثل هذه الجرائم في الجنوب اللبناني سببه ميليشيا حزب الله التي تسيطر على الدولة ومؤسساتها بحسب تعبيرها،. في حين قال مغرد آخر “إن لبنان بأكمله مختطف وليس طفلا سوري واحدا فقط (في إشارة إلى الانتهاكات التي يتعرض لها اللاجئون السوريون. والمواطنون البنانيون المعادون لبشار الأسد من قبل ميليشيا حزب الله وحلفائه).
المصدر : أورينت