هذا هو اتجاه الليرة التركية الحالي عقب تصريحات تركيا بأنها لن تتخلى عن روسيا
لم تنضم تركيا للدول الأوروبية والولايات المتحدة في حملتهم لمقاطعة وحظر النفط الروسي.
وقال وزير الطاقة، ألب أرسلان، إن أنقرة ستبقى على وارداتها من النفط الروسي،. وأن تركيا تأمل أن يتم رفع العقوبات عن إيران والنفط الإيراني.
وأوضح وزير الطاقة التركي، أن تركيا تعتمد على الغاز الطبيعي الروسي بنسبة 45% من طلبها،. 17% على النفط الروسي، و40% على البنزين الروسي.
وتابع الوزير أن العالم في حاجة إلى المزيد من النفط، ويحب أن يتوفر هذا النفط من مكان ما،. دون اعتبار لهذا المكان، قائلًا أنه لا يهم أن يأتي النفط من الولايات المتحدة، فنزويلا، روسيا، المملكة العربية السعودية، لكن المهم أن يتوفر.
وقال الوزير التركي أنه ليس لتركيا أماكن آخرى غير روسيا لاستيراد النفط، وأن روسيا هي مصدر موثوق للنفط.
ولفت الوزير التركي النظر إلى الأزمة التي تعرضت لها بلاده في 2018 عندما قررت واشنطن فرض عقوبات على النفط الإيراني. لتهبط واردات تركيا من 200 ألف برميل يوميًا إلى صفر، وأنه لا يريد أن تحدث هذه الأزمة مجددًا.
وتتأثر الليرة التركية بالأزمة الحالية وقد غادرت مستويات الـ 13 ليرة / دولار، نحو مستويات الـ 14.63 ليرة / دولار هبوطًا بنحو 1% اليوم.
تراجعت أسعار الليرة التركية مقابل الدولار وباقي العملات الأجنبية حيث انخفضت بشكل كبير متأثرة بالأزمة الاقتصادية التي يشهدها العالم ومع حرب روسيا وأوكرانيا.
لتقترب من مستويات المقاومة الأولى عند 14.70 في حال وصلت الأسعار إلى هذه المستويات من المتوقع أن نشهد ارتداد منها ولكن في حال اختراق 14.70 والثبات أعلاها بشمعة 4 ساعات كاملة سنشهد صعود قوي نحو مناطق 15.50 ، 16.50 أما في حالة الهبوط لتفعيل السلبية يجب على الأسعار كسر مستوى 13.90 والثبات أدناها لنشهد هبوط الى مستويات 13.60 ، 13.30 اما لكي نشهد مزيد من السلبية للدولار مقابل الليرة التركية يجب على الأسعار كسر مستوى 13.10 والثبات أدناها بشمعة يوم كامل سنشهد سلبية قوية على الأسعار نحو مستويات 12.50، 11.90
تركيا وإسرائيل
هذا وقام الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوج يوم الأربعاء بزيارة إلى أنقرة هي الأولى من نوعها .التي يقوم بها زعيم إسرائيلي لتركيا منذ 2008 في إطار سعي البلدين لتجاوز فترة من العداء استمرت سنوات.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال في وقت سابق إنهما سيستعرضان في محادثاتهما جميع جوانب العلاقات التركية الإسرائيلية.
ومن المجالات ذات الاهتمام لكل من تركيا وإسرائيل الغاز الطبيعي. وقال أردوغان إن الزيارة ستؤذن “بحقبة جديدة” وإن البلدين يمكن أن يعملا معا لنقل الغاز الطبيعي الإسرائيلي إلى أوروبا. إحياء لفكرة طرحت في البداية منذ أكثر من 20 عاما.
ومن الممكن أن تخفف إمدادات الغاز من منطقة البحر المتوسط اعتماد أوروبا على الغاز الروسي الذي أصبح موضوعا ساخنا في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا وما أعقبه من نداءات من القادة الأوروبيين لتقليل اعتماد القارة على الغاز الروسي.