ناشطون سوريون يستغيثون بالحكومة التركية والرئيس أردوغان لهذا الأمر..؟
أطلق ناشطون سوريون وعاملون في مجال الصحة، نداءات استغاثة للحكومة التركية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من أجل السماح بتحويل مئات الحالات. من مرضى السرطان إلى مستشفيات تركيا.
ونظم الناشطون حملة لدعم مرضى السرطان تحت عنوان “عالجوا مرضى إدلب”، باللغات التركية والعربية والإنكليزية، لتسليط الضوء. على معاناة مئات المرضى، بعد منعهم من العلاج في تركيا، منذ عدة أشهر
بسبب الاستهداف المستمر للمنطقة، وبخاصة المنشآت الصحية، من قبل النظام السوري وحلفائه، يعاني الشمال السوري. تدهوراً عميقاً في القطاع الصحي لا سيما في ظل غياب مراكز. الكشف المبكر عن السرطان، واقتصار علاج السرطان على مركز واحد هو مركز الأورام في مستشفى إدلب المركزي.
وتأتي الحملة في ظل افتقار مستشفيات الشمال السوري. المحرر لعلاج الكثير من أنواع السرطانات، كما يوجد أعداد من مرضى القلب والقصور الكلوي. والعصبية وأمراض الأطفال بحاجة للعلاج في تركيا.
وناشد القائمون على الحملة السلطات التركية لحل مشكلات أولئك المرضى وإفساح المجال أمام دخولهم.
وثيقة سياحية علاجية
وجاء إيقاف العمل بنظام دخول المرضى القديم بعد قرار. من معبر “جلفاكوزا”، المقابل لمعبر باب الهوى، بإلغاء العمل بنظام الكملك، واستبداله ببطاقة جديدة، حملت اسم “وثيقة سياحية علاجية”، ولا يمكن بالوثيقة. الجديدة تلقي العلاج المجاني.
ورغم عدة محاولات بذلها المكتب الطبي في معبر باب الهوى لحل مشكلة المرضى، إلا أن مساعيهم لم تكلل بالنجاح، وبقيت المشكلة قائمة بانتظار قرار من الجانب التركي.
وأوقفت إدارة المعبر التركي منح نتائج الإحالات المرضية، منذ الحادي عشر من أيلول الفائت، بحسب ما أصدر مكتب التنسيق الطبي في معبر باب الهوى.