علقت واشنطن على مسألة “السفراء العشر” عقب إعلان الجانب التركي. أنّه “غير مرغوب” في تواجدهم على الأراضي التركية،
وفي موازاة ذلك علقت تل أبيب للمرة الأولى. على مسألة إلقاء السلطات التركية القبض على شبكة جواسيس يديرها الموساد الإسرائيلي.
أول تعليق أمريكي على مسألة “السفراء العشر”
وفي التفاصيل، علقت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأحد، على تصريحات الرئيس التركي. رجب طيب أردوغان بشأن طلبه من وزارة الخارجية اعتبار سفراء 10 دولٍ غربيّة من بينها الولايات المتحدة. “غير مرغوب فيهم”، حيث أعلنت الخارجية أنّها “تنتظر توضيح الجانب التركي لقرار أنقرة. طرد سفراء 10 دول، من بينهم سفير واشنطن لديها”.
وفي السياق، أفاد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية: “لقد قرأنا هذه التقارير. ونسعى للحصول على توضيح من وزارة الخارجية التركية حول ذلك”، على حدّ تعبيره.
وأمس السبت، أعلن الرئيس التركي أنّه أصدر تعليماتٍ لوزير خارجيته. باتخاذ إجراءاتٍ فورية لضمان إعلان هؤلاء السفراء العشرة أشخاصاً غير مرغوب فيهم في تركيا.
والاثنين الفائت، أصدرت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وكندا والدنمارك وهولندا .ونيوزيلندا والنرويج والسويد وفنلندا، بياناً مشتركاً دعت من خلاله إلى الإفراج عن المعارض التركي عثمان كافالا، معتبرةً أنّ “استمرار احتجازه يثير الشكوك. حول الديمقراطية وسيادة القانون في تركيا”.
شبكة الجواسيس المدارة من الموساد بتركيا
وفي أوّل تعليقٍ إسرائيلي على إعلان أنقرة إلقاءها القبض. على “شبكة تجسس يديرها الموساد”، اعتبر رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، رام بن باراك، اليوم الأحد، أنّ “الخيال التركي يعمل ساعات إضافية هذه الأيام”.
وقال المسؤول الإسرائيلي، الذي شغل منصب نائب رئيس الموساد، إّنه “لا يوجد أي إسرائيلي بين المعتقلين، وسيتضح أنّ جزءاً من الموقوفين غير متورط”، وذلك وفقاً لما أفاد به “موقع العربية”.
ووسائل إعلام تركية كانت قد أفادت، الخميس الفائت، بأنّ تركيا ضبطت شبكة مكونة من 15 شخصاً تجسست لصالح الموساد الإسرائيلي.
وبدورها، كشفت صحيفة “ديلي صباح” المحلّية أنّ 200 من رجال المخابرات التركية شاركوا بالعملية التي أدت إلى اعتقال 15 شخصاً، وصفتهم بأنهم “عملاء لجهاز الموساد الإسرائيلي”.