الأمن التركي في إزمير ينقذ سورياً وطفله من يد إحدى العصابات الخطيرة بعد كشفهم بهذه الطريقة .!!
الأمن التركي ينقذ سورياً وطفله من يد إحدى العصابات الخطيرة.
أنقذت قوات الشرطة والأمن التركي أباً سورياً يدعى “جميل ..ك” يبلغ من العمر 42 عاماً، وطفله البالغ عشر سنوات من عصابة خطف في إزمير وذلك عبر عملية أمنية مُحكمة.
وذكرت صحيفة “ملييت كازتية” التركية يوم أمس الاثنين أن عصابة مؤلفة من شخصين “ي .أ” و”س .ج”، خطفت قبل 4 أشهر أباً سورياً يدعى (جميل ك) وطفله الذي يبلغ من العمر عشر سنوات، وأرغمتهما تحت تهديد السلاح .على دفع فدية مالية تقدر بـ25 ألف دولار، قبل أن تطلق سراحهما.
• التهديد من جديد
العصابة عاودت الاتصال بالأب مرة ثانية منذ فترة قريبة وطلبت منه فدية جديدة .بقيمة “40 ألف دولار”، وهددته في حال عدم الدفع بأنه سيكون هو وابنه في خطر مرة أخرى.
أراد “جميل ك” تأمين المبلغ عبر جمعه من أقاربه لكنهم ضغطوا عليه .وأقنعوه بإخبار الشرطة التي نصبت كميناً محكماً للعصابة وألقت القبض على واحد منهما متلبساً.
وبحسب الصحيفة، طلبت الشرطة من “جميل ك” الاتصال بالعصابة وإخبارهما بأن الأموال جاهزة وأنه سيحضر إلى المكان المحدد للتسليم، لتقبض على أحد أفراد العصابة ويدعى “ي .أ”، ولا يزال البحث جارياً عن الهارب (س ، ج) حتى تاريخ نشر هذا المقال
• الخوف الشديد
قال السوري “جميل ك” إنه عاش لحظات خوف شديدة وخاصة على طفله الصغير.
وأضاف: “لا أعرف الأشخاص الذين اختطفوني أنا وابني، أعتقد أن هناك بعض المشاكل بينهم وبين أخي.. في المرة السابقة هددوني بقتل طفلي وطلبوا 25000 دولار قلت: لا أعرفك، لماذا يجب أن أعطيك هذا فقالوا لنا دين لدى أخيكم”.
ولم تكشف صحيفة “ملييت كازتية” عن هوية الخاطفين حتى الآن، ولا يُتوقع أنهم سوريون، لأن وسائل الإعلام التركية لا تخفي جنسيتهم في العادة.
