رحبت إيران، بتصريحات المملكة العربية السعودية، الخاصة بالعلاقات معها.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خليل زادة، إن بلاده ترحب بـ” تغيير اللهجة السعودية حيال إيران”.
وأشار بحسب مارصد ” هاشتاغ العرب”، بأن إيران والسعودية، بلدان مهمان في العالم الإسلامي والشرق الأوسط.
وتابع وبناء عليه، فإن لابد من تعزيز التعاون وفتح فرصة للتنسيق بما يسهم في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.
وجاءت التصريحات الإيرانية، عقب تصريح صحفي للعاهل السعودي محمد بن سلمان، أكد فيه أن إيران دولة جارة، ويهمنا تعزيز العلاقات معها.
وأشار بن سلمان بأن المملكة العربية السعودية، يهمها إيران مزدهرة تنمو وتتطور، لافتا إلى وجود مصالح سعودية في إيران وكذلك العكس.
ويأتي هذا، فيما تشير تقارير صحفية إلى أن تصريحات بن سلمان بخصوص إيران، جاءت عقب جملة عوامل.
ويعد تضاءل الاهتمام الأميركي في منطقة الخليج والشرق الأوسط، أحد أهم أسباب التحول في الموقف السعودي.
كما ويعد قرار سحب الولايات المتحدة الأمريكية قواتها من أفغانستان، والعودة للاتفاق النووي مع إيران، أسبابا تدل على رغبة واشنطن في تقليص حضورها في المنطقة.
وتدهورت العلاقة بين السعودية وإيران منذ حـ.رب اليمن وإطلاق عملية “عاصفة الحزم” في آذار من عام 2015 ضد جماعة الحوثي المدعومة من إيران.
كما واتهـ.مت المملكة العربية السعودية، إيران بالتدخل في شؤونها الداخلية، عقب اعتـ.قال رجال دين شيعة وسنة خلال السنوات الماضية.
وساهم إطلاق جماعة الحوثي المدعومة من طهران صـ.واريخ بالستية على السعودية والإمارات في تأجيج الخلافات بين البلدين.
