تحويلات المغتربين العرب تخالف التوقعات وتسجل ارتفاعاً ملموساً
تحرير: هاشتاغ العرب/ بقلم JAD MUHAMMED
توقع خبراء اقتصاديون أن تزداد تحويلات المغتربين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في العام الحالي بنسبة 2.6 في المائة.
وقال خبراء وفق ماذكر موقع العربي الجديد، إنه يتوقع ارتفاع التحويلات بنسبة 2.6 بالمائة.
و صمدت التحويلات في العام الماضي، رغم تأثر اقتصادات بلدان الاستضافة بتداعيات الظروف الصحية في العالم.
ويشير البنك الدولي إلى أن مستوى التحويلات المسجل في العام الماضي، يعود إلى ارتفاع تحويلات المغتربين المصريين بنسبة 11 في المائة والمغاربة بنسبة 6.5 في المائة.
بينما سجلت تحويلات المغتربين تلك المتأتية من مغتربي جيبوتي ولبنان والعراق تراجعا تجاوز 10 في المائة.
وتعتمد بلدان مثل لبنان والمغرب ومصر والأردن واليمن وفلسطين وتونس، كثيراً على تحويلات المغتربين.
كذلك تدعم التحويلات رصيد النقد الأجنبي وتغذي ودائع المصارف، وتعطي إيرادات لأسر المغتربين.
وتكمن أهمية تلك التحويلات أكثر في علاقتها بالناتج الإجمالي المحلي، حيث تمثل في المغرب مثلاً حوالي 7 في المائة من الناتج الإجمالي المحلي.
وتصل في فلسطين إلى 17.7 في المائة و12.7 في المائة في لبنان و11.7 في اليمن بينما تصل لـ 11.6 في المائة في مصر.
ويرى خبراء أن مستوى التحويلات الآتية من مغتربين عرب إلى بلدانهم، يرد إلى التضامن الذي يبدونه تجاه أسرهم في بلدانهم الأصلية.
كما أن بعضهم وخاصة اللاجئين السوريين يستفيد في أوروبا من الدعم الذي وفرته الدول فيها.
وتبقى التحويلات مهمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مهما ارتفعت كلفتها.
اقرأ أيضاً قيمة مضافة للاقتصاد.. قطر تتجهز لافتتاح مصنع للتكنولوجيا الحديثة
حيث وصل السعر المتوسط لكل مائتي دولار في اتجاه المنطقة إلى حدود 7.5 في المائة.
ويعد السعر الأعلى بجانب السعر المطبق على التحويلات في اتجاه دول جنوب الصحراء، حيث يصل إلى 8.5 في المائة.
كانت دراسة مطلع العام الجاري، كشفت عن أن التحويلات المالية من المغتربين في الخارج قد تنتعش وصولا إلى مستويات ما قبل الجائحة، بعكس توقع للبنك الدولي.