فرنسا ترفض منح الجنسية لشاب سوري لسبب غريب ..!!
تحرير: هاشتاغ العرب/ بقلم SAMI NOUH
رفضت السلطات الفرنسية طلب منح الجنسية للاجئ سوري، لأنه تجاوز ساعات العمل القانونية لضمان حياة أفضل لعائلته.
وبحسب مارصد هاشتاغ العرب نقلا عن وسائل إعلام، مضى 5 سنوات على لجوء السوري رواد الأسعد إلى فرنسا، فبدأ بإجراءات الحصول على الجنسية.
وأعقب ذلك تبلغ رواد 35 عاما في شهر آذار الماضي، رفض طلبه بالحصول على الجنسية.
فيما عللت باريس قرارها، لأن رواد تجاوز الحد الأقصى لساعات العمل.
حيث كان يعمل أكثر من 44 ساعة في الأسبوع خلال 12 أسبوعًا متتالية، وهو ما يخالف القانون الفرنسي.
هذا و أعرب رواد الأسعد، عن تفاجئه بهذا القرار، قائلا: “لقد صدمت حقًا، كنت أعمل لإثبات أنني لا أريد المساعدة الاجتماعية، لم أطلب أي شيء أبدا”.
كما وتابع:”أردت أن أعول بنفسي ضمان راحة عائلتي، دون الاستفادة من النظام الاجتماعي”.
اقرأ أيضاً دراسة في هولندا تكشف حقائق إيجابية وأخرى صادمة تخص اللاجئين السوريين
وأمام هذا القرار، لجأ الأسعد للمحامية ليلى دوفون، والتي قدمت استئنافًا إلى وزارة الداخلية.
بينما استندت في دفاعها بالمادة 34 من اتفاقية جنيف الخاصة باللاجئين.
وتقول المادة: “على الدول المتعاقدة، وبالتالي فرنسا، أن تفعل كل شيء لتسهيل تجنيس اللاجئين”.
وأشارت دوفون، إلى أن القرار ضد الأسعد أشبه مايكون بـ”المروع”.
كذلك أوضحت أن موكلها “ضاعف ساعات العمل ولكنه كان يعمل في وظائف صغيرة (قطف التفاح والحصاد والصيانة) لتوفير معيشة كريمة لعائلته.
فيما لفتت إلى أن الأسعد، أراد كذلك إثبات أنه اندمج في فرنسا وأنه لا يريد الاستفادة من نظامها الاجتماعي.
ويعد اللاجئون السوريون في فرنسا، ذو عدد قليل بالمقارنة مع السوريين في دول مجاورة أخرى مثل ألمانيا وهولندا.