ولاية غازي عنتاب ترد على كذب وافتراء “حزب النصر” بحق اللاجئين السوريين
نفت ولاية غازي عنتاب التركية صحة الصورة التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي حول قيام لاجئ سوري بضرب رجل عجوز بعدما رفض إعطاءه أموالاً.
وفي بيان رسمي لها نشرته على صفحتها في تويتر أوضحت الولاية أن أحد الأحزاب السياسية في البلاد قام بنشر تغريدة زعم فيه اعتداء لاجئ سوري على رجل مسن تركي. متقاعد في منطقة شاهين بيه بمدينة غازي عنتاب، مشيرة إلى أن الحادث كان غير مقصود ويجري الآن التحقيق حول ملابساته.
وأضاف البيان أن ذلك الحزب ادعى أن اللاجئ السوري ضرب المسن التركي لأنه لم يعطه المال، فيما لم يتم تقديم بلاغ بخصوص هذا الموضوع .من قبل أي شخص، لكن بعد التحقيق تمكنت الولاية من الوصول إلى الشخص المعتدى عليه، وأخذ أقواله ليتم بعدها التعرف على المشتبه به واعتقاله.
ولفتت الولاية إلى أن الحادث غير مقصود والمشتبه به شخص غير مستقر عقلياً ويعيش في الشارع، ويجري الآن وضعه تحت المراقبة الطبية، نافية المزاعم التي نشرها ذلك الحزب من أن عصابة من اللاجئين السوريين هي من قامت بهذا الاعتداء.
ولم توضح الولاية جنسية الشخصين بل اكتفت بالإشارة إلى الأحرف الأولى من اسمهما ولقبهما، حيث وضعت للمعتدى عليه رمز (k k) في حين أشارت إلى المشتبه به بالأحرف (A H)، مؤكدة أنه تجري الآن عملية علاجه.
وكان حزب النصر المعارض برئاسة “أوميت أوزداغ” نشر أمس تغريدة وصورة لرجل مسن تظهر على وجهه كدمات شديدة، ادعى أنه تعرض للضرب على يد لاجئ سوري، واصفاً الأمر بأنه إهانة ليس للرجل المسن بل لكل الأمة التركية، في مسعى تحريضي منه لإثارة أعمال الشغب في المدينة التي يقطن فيها نحو نصف مليون لاجئ.