وزيرة دنماركية سابقة “تُمنّن” باستضافة بلادها السوريين وتدعوهم للعودة الفورية لوطنهم
أعلنت وزيرة دنماركية سابقة إطلاقها حملة لترحيل اللاجئين السوريين في الدنمارك.
وفي منشور لها على الفيسبوك، رصده “هاشتاغ العرب”، أعلنتت وزيرة الهجرة الدنماركية السابقة إيتغر سوتبيرغ، عن إطلاق حملة لترحيل اللاجئين السوريين في بلادها.
وأضافت، أن حكومتها فعلت كل مايلزم لمد يد العون والضيافة للسوريين، لكن القليل منهم من احترم ذلك، واندمج معنا.
وأشارت إلى أنها كانت وزيرة سابقة للخارجية عندما حدثت موجة اللجوء الكبرى للسوريين أواخر 2015.
وتابعت أنها وبحكم منصبها السابق، تعرف ماذا اتفقت الحكومة الدنماركية واللاجئين السوريين.
واعتبرت أن سوريا بات بلدا آمنا، وعلى السوريين العودة إليها وإعادة اعمارها.
ودعت الوزيرة الدنماركية السابقة كل لاجىء سوري، تم سحب تصريح إقامته لمغادرة الدنمارك فورا.
إلى ذلك، وجهت المفوضية الأوروبية انتقادات لتعاطي الدنمارك مع اللاجئين السوريين.
وعبرت مسؤولة المفوضية الأوروبية يولفا يوهانسن، عن قلقها إزاء الموقف الدنماركي.
سبق ذلك، تصريح من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في آذار المنصرم، أكد أن توافر الأمن في بعض مناطق سوريا، ليس دلالة على أنه دائم ومستقر.
يأتي هذا، بعد إلغاء كوبنهاغن تصاريح إقامة 94 لاجئا سوريا في كانون الثاني الماضي، وتدرس إلغاء تصاريح إقامة 100 آخرين.
وجاء إلغاء تصاريح الإقامة على خلفية اعتبار الدنمارك، أن منطقة دمشق وماحولها تعتبر مناطق آمنة وفق قناعتها.
ويقدر عدد اللاجئين السوريين في الدنمارك بأكثر من 20 ألف لاجىء سوري وفق منظمات في مجالات حقوق الإنسان.