وزارة الداخلية التركية تنفذ خطة جديدة وتنقل لاجئين سوريين إلى ولاية أخرى (الأسباب)
شرعت وزارة الداخلية التركية بنقل عشرات اللاجئين السوريين إلى مقاطعة “تونجلي”، ضمن خطة جديدة هدفها إعادة التوزع الديمغرافي للاجئين السوريين .
وذكرت مواقع عربية أن الداخلية التركية نقلت 71 سوريًا يخضعون للحماية المؤقتة، إلى “تونجلي”، حيث جاؤوا ضمن مجموعات، واستأجروا بعض المنازل هناك.
وأضاف أن ذلك الإجراء جاء في إطار منع التغيير الديمغرافي للسكان، إذ سيتم توزيع الأجانب على كافة المناطق، بحيث لا يسمح بأن تزيد نسبهم في أي ولاية على 25 بالمئة.
ولتطبيق هذه الإجراءات منعت السلطات التركية تسجيل لاجئين جدد في المناطق التي زادت عن النسبة المشار إليها، وفي الوقت نفسه ستبقي على السوريين ضمن المحافظات المسجلين فيها.
إقرأ أيضاً : مديرية الهجرة في ولاية مرسين التركية ترحيل سبعة سوريين بعد شجار بالعصي والأيدي
أعلنت مديرية الهجرة في ولاية مرسين التركية ترحيل سبعة سوريين بعد شجار بالعصي والأيدي وقعت بين مجموعتين من اللاجئين السوريين في منطقة أكدنيز بالمدينة.
ووفقاً لصحيفة “جمهورييت” فإن مديرية إدارة الهجرة في ولاية مرسين أصدرت بياناً مكتوباً أكدت فيه نقل 7 لاجئين سوريين مرتبطين بالقتال الذي اندلع في شارع (هال محالسه) بمنطقة أكدنيز في الرابع من نيسان الحالي، إلى مركز الترحيل وذلك بعد الانتهاء من الإجراءات القضائية بحقهم.
وذكرت الصحيفة التركية أن القتال الذي اندلع قتال بين مجموعتين من اللاجئين السوريين لم يُعرف سببه، حيث هاجمت كل مجموعة الأخرى بالعصي والقضبان الحديدية في الرابع من الشهر الحالي ولم ينتهِ إلا بتدخل فرق الشرطة التي وصلت إلى مكان الحادث بعد بلاغ من قبل الجيران.
وعقب حضور فرق الأمن إلى منطقة القتال قامت بالتحقيق في الحادث والعمل للقبض على المتورطين في المشكلة، حيث ألقت القبض على سبعة لاجئين سوريين بعد مداهمة عناوينهم وبعد استكمال إجراءات قضائية بحقهم تم تسليمهم إلى مركز الترحيل من قبل مديرية الهجرة في الولاية.
ونشرت وسائل إعلام تركية مقطع فيديو مصور للمعركة التي اندلعت بين اللاجئين السوريين في مرسين حيث قام العديد من الاشخاص باستخدام الحجارة والعصي والأيدي ضد بعضهم في شبه فوضى عمّت المنطقة قبل أن تتدخل فرق الشرطة لاحقاً