واشنطن تفرض عقوبات على 5 مساعدين للقاعدة يعملون في تركيا.
فرضت “وزارة الخزانة الأميركية” الخميس 16 سبتمبر الجاري عقوبات على خمسة أشخاص، ثبت تورطهم في تقديم المساعدة المالية لتنظيم القاعدة، انطلاقاً من تركيا.
وقال الوزارة في بيانها أن المعنيين قدموا مجموعة من الخدمات المالية وخدمات تسهيل السفر لعناصر تابعة للتنظيم الإرهابي.
الأشخاص الـ 5 التي فرضت عليهم العقوبات
• مجدي سالم
هو محام مقيم في تركيا، ولد في مصر، وهو أحد الميسرين الأساسيين لمجموعة من أنشطة القاعدة في تركيا، بما في ذلك العمل كساع مالي داخل شبكة القاعدة في تركيا.
وهو “الأمير” السابق لما يعرف بـ”حركة الجهاد الإسلامي المصرية” بعد أن تولى منصب زعيم القاعدة الحالي أيمن الظواهري.
• محمد نصر الدين الغزلاني
محمد نصر الدين الغزلاني، مصري الجنسية، كذلك، وصفه تقرير الخزانة الأميركية بـ”الميسر المخضرم للقاعدة”.
الغزلاني ساع مالي، ينشط في تركيا، يبدو أنه استخدم التحويلات النقدية لدعم القاعدة.
يُشار إلى أن تنظيم القاعدة، استخدم حاملي الأموال الموجودين في تركيا، مثل محمد غزلاني، لتسهيل تحويل الأموال نيابة عن القاعدة، بما في ذلك توفير الأموال لعائلات أعضاء القاعدة المسجونين.
• نورتين مصلحان
مصلحان، مواطن تركي، يعتبر ميسرا ماليا للقاعدة في تركيا، وقد حافظ على اتصاله بالقيادة العليا للتنظيم، وفق وصف التقرير.
عمل مصلحان على إقامة اتصالات مباشرة مع متطرفي القاعدة، بما في ذلك زعيم القاعدة المتوفى الآن عبد الله محمد رجب عبد الرحمن، المعروف أيضًا باسم أبو خير المصري، الذي عمل في سوريا.
• سيبرايل غوزيل
مواطن تركي كذلك، عمل مع نور الدين مصلحان وقدم له الدعم المادي كجزء من جهود مصلحان لدعم القاعدة.
وعمل سيبرايل جوزيل مع مصلحان لتسهيل علاقة الشبكة مع زعيم القاعدة المتوفى عبد الله محمد رجب عبد الرحمن في سوريا.
• سونر غورليان
سونر جورلين، مواطن تركي هو الآخر، يقيم في تركيا، متطرف في تنظيم القاعدة، يعمل مسهلا للتدفق المالي للتنظيم.
قدم سونر غورلين المساعدة لمتطرف عنيف آخر في القاعدة استعدادًا لسفر الأخير.
ونقل بيان وزارة الخزانة الأميركية، عن مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أندريا غاكي قوله: “سنواصل العمل مع شركائنا الأجانب، بما في ذلك تركيا، لفضح وتعطيل شبكات الدعم المالي للقاعدة”.