هل تُوزّع تركيا السوريين على ولاياتها..مختصون يجيبون
تحرير: هاشتاغ العرب/ بقلم Nour nouri
سلط تقرير صحفي الضوء على تساؤلات مطروحة حول إمكانية أن تعيد تركيا توزيع اللاجئين السوريين في ولاياتها.
ونقل التقرير عن عضو اللجنة السورية التركية المشتركة، جلال ديمير، قوله إنّه “لا يمكن لتركيا أن تلزم السوريين بالإقامة في ولاية ما”.
وتابع:” لكن يمكن لتركيا الضوء على فرص العمل والمعيشة في بعض الولايات التي لم يسكنها السوريون”.
وأشار إلى تركيا لا تفكّر في استغلال السوريين وترى أنّهم يقيمون بين أهلهم هنا.
ولفت إلى أن “طلب السوريين في البداية كان على المخيمات، لأنّها تقدّم فرص العيش نفسها تماماً كما المدن، إنّما مجانا”.
ونوه إلى أن كثيرا من السوريين خرجوا من المخيمات، فلا يزيد عددهم اليوم في المخيمات الستة الموجودة عن 200 ألف سوري.
في الأثناء، أكد “في الآونة الأخيرة، وبسبب الإقبال الزائد على بعض الولايات مثل كلس وعنتاب وإسطنبول، شدّدت تركيا القيود ومنعت الانتقال إلى تلك الولايات”.
والسبب اجتماعي بحت، وهو تقليل المشكلات وتفادي أيّ آثار سلبية.
وخصوصاً، بحسب ديمير بعدما فاق عدد التلاميذ السوريين في بعض المدارس عدد التلاميذ الأتراك.
كذلك، لجأت إلى ترغيبهم في السكن في ولايات قلّما زارها السوريون.
وحول عدم تعامل تركيا مع اللاجئين السوريين، كما فعلت الدول الأوروبية، من خلال توزيعهم على الولايات بنسب معينة، شرح أكاديمي تركي سبب ذلك.
وبين أستاذ علم الاجتماع رجب شان تورك أنّ “السوريين لجأوا إلى الولايات القريبة من الحدود في البداية.
ولجأوا بحسب شان تورك، ربّما لأملهم في العودة السريعة إلى بلدهم أو بسبب جهلهم العادات واللغة، وتركيا لم تمنع إقامتهم فيها.
اقرأ أيضاً توضيح هام من إدارة معبر باب الهوى بخصوص إجازات عيد الأضحى
ثمّ توزّعوا بحسب توفّر فرص العمل وإقامة معارفهم وأقاربهم، بحسب شأن تورك.
ويبلغ عدد السوريين في تركيا نحو3.6 مليون لاجىء سوري، يتركزون بشكل أساسي في إسطنبول وغازي عنتاب وشانلي أورفا وهاتاي.