صرّحت نائبة في البرلمان التركي عن ولاية قيصري هوليا نرجس أتجي، أن اللاجئين السوريين في البلاد جادّون في العمل .ولا توجد مشاكل خطيرة أو فوضى من قبلهم في الأماكن والمدن التي استقروا فيها، بل على العكس جلبوا رأس المال وساهموا في التوظيف.
وقالت أتشي “عندما ننظر إلى كيليس وغازي عنتاب وكهرمان مرعش وهاتاي في ولاياتنا الجنوبية ،. سنرى أن هناك لاجئين سوريين كُثر ، ولم تحدث مشاكل خطيرة وبيئة فوضى هناك”.
وفي مقابلة تلفزيونية لها على قناة “KON TV” قالت (هوليا نرجس أتجي) النائبة عن حزب العدالة والتنمية في ولاية قيصري، إنه في حال النظر إلى مدن “كلس وغازي عنتاب وكهرمان مرعش وهاتاي” فسنجد أن اللاجئين السوريين هناك جادون في العمل، وهناك من يقول: إن حياتنا ستكون صعبة للغاية لولا السوريون.
وقالت أتشي أن التركيبة السكانية لسوريا والعراق مماثلة لتركيا ، وأضافت أتشي أن اللاجئين السوريين الذين قدموا إلى تركيا .لم يخلقوا فوضى في الأماكن التي هاجروا إليها ، بل على العكس ، جلبوا رأس المال وساهموا في التوظيف وخلق فرص العمل.
تصريحات هوليا نرجس أتجي
وبيّنت النائبة “هوليا” أن من اللاجئين من يأتي ويخلق فرص عمل في المشاريع المتوسطة والصغيرة الحجم، ويمكن للسوريين أن يعملوا بجِدّية،. حيث يُسمع في الواقع من أرباب العمل قولهم: (لولا السوريون لكانت مهمتنا صعبة للغاية، ولم نتمكن من إيجاد موظفين)،. لهذا من الضروري التفكير بشكل شامل ومن وجهات نظر متعددة في كل شأن يخصهم.
ولفتت إلى أن بلادها تُعدّ مركز جذب للاجئين وهناك من يأتي أيضاً للمرور فقط إلى دول أخرى، كما إن التركيبة السكانية في سوريا والعراق هي نفسها في تركيا. لذا لا يمكن اعتبار هؤلاء اللاجئين السوريين أجانب، بل إخواننا في الدين وخاصة أنهم فرّوا من اضطهاد الأسد وبطشه.
وتابعت أتشي ” في واقع الأمر ، هناك من جاء من حلب وإدلب ودمشق وقاتل في جناق قلعة بتركيا ، لا يمكننا تجاهلهم ،كما أنه ليس تاريخًا قديمًا جدًا علينا ،. اليوم ، لا يمكننا قبولهم كأجانب ، بل كإخوة الدين ، عندما ننظر إلى كيليس وغازي عنتاب وكهرمان مرعش وهاتاي في مقاطعاتنا الجنوبية ،. نجد لاجئين سوريين كُثر ، ولم يكن هناك أي مشاكل أو فوضى خطيرة نتيجة لوجودهم “.
وختمت أتشي تصريحاتها بمدح السوريين قائلةً ” في واقع الأمر ،. هناك منهم من جلب رأس المال وخلق فرص عمل ، وهناك أيضًا من يأتي ويعمل في تركيا ، عندما تنظر لهم ،. سترى أنه يمكن للسوريين أن يجدوا ويعملوا في شركات صغيرة ومتوسطة الحجم ، نحن نسمع من أرباب العمل ،. يقولون : لو لم يكن السوريون هنا، لكان عملنا صعباً جداً ولما كنا وجدنا عمالاً للعمل “.