معلومات عن الفتاة الإسرائيلية التي ظهرت مع نجل رامي مخلوف
تداولت وسائل إعلام محلية تسجيلًا مصوّرًا يظهر فيه علي، نجل رامي مخلوف رجل الأعمال .وابن خال رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وهو يقود سيارة من نوع “Ferrari 488 Spider”. في أحد شوارع مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، بجانبه شابة.
والفتاة هي عارضة الأزياء الإسرائيلية ميشيل عيدان، تبلغ من العمر 21 عامًا، وتعمل ممثلة وعارضة أزياء.
ويظهر حسابها في منصة “إنستجرام” إقامتها في لوس أنجلوس. غربي كاليفورنيا،.و حيث صوّر المقطع الذي يقود فيه علي مخلوف السيارة الفارهة معها.
ولدت ميشيل لعائلة “متدينة”، لذلك كان من الصعب جدًا أن تتطابق شخصيتها في عرض الأزياء. مع معتقدات عائلتها حول الاحتشام، بحسب مقابلة أجرتها مع موقع مجلة “Modellenlandmagazine”.
كيف تعرف محمد مخلوف إلى العارضة الإسرائيلية؟
في قائمة القصص المثبتة في حساب ميشال على انستغرام. وضمن القائمة المسماة “دبي” يظهر في أول قصة إشارة إلى مصور سوري يدعى فراس عبيد.
عبيد الذي يمتلئ حسابه في انستغرام بصور باسل الأسد يعمل مصوراً فوتوغرافياً في دبي، ويزور سوريا كل فترة لقضاء العطلة في شواطئ اللاذقية.
وكانت الصور التي نشرتها ميشال بلباس السباحة من دبي على حسابها في انستغرام من تصوير عبيد.
إلى جانب صور باسل الأسد وحافظ الأسد، يمكن العثور على العديد من الصور لولدي رامي مخلوف، محمد وعلي، فيما يبدو أن علاقة ما تجمعهما.
ولذا فإن المصور الموالي للنظام فراس عبيد هو صلة الوصل بين محمد مخلوف والإسرائيلية ميشال.
قصة الفيديو المتداول
أثار الفيديو الذي ظهر فيه علي مخلوف جدلًا بسبب غلاء السيارة التي يقودها في أمريكا، والبالغ سعرها نحو 300 ألف دولار أمريكي.
ويعود الفيديو لصانع المحتوى دانيال ماك، الذي يستعرض قصورًا ويخوتًا وسيارات فارهة مع أسعارها، ويسأل أصحابها “ماذا تعمل لكسب عيشك؟”، بحسب ما يعرّف عن نفسه في مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به.
وسأل دانيال في الفيديو علي مخلوف “ماذا تعمل لكسب عيشك؟”، فكان جواب علي “أنا أعمل” فقط، ليسأل صانع المحتوى عن تفاصيل العمل “ما المنصب؟”، وكان رد علي “أنا أخضع لتدريب”.
وقال دانيال في التسجيل، “بما أنك تقود هذه السيارة يجب أن يكون تدريبًا جيدًا”، ليوضح علي بأنها “سيارة مستأجَرة”.
واستنكرت تعليقات على الفيديو المنشور في مواقع التواصل الاجتماعي قيادة علي مخلوف سيارة فارهة في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن السيارة مستأجَرة أو مملوكة بأموال “سرقها” والده من الشعب السوري.
ويستعرض أبناء رامي مخلوف عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لسيارات فارهة أو فعاليات يشاركون بها تثير الجدل في أوساط السوريين، بينما تقول الإحصائيات الأممية، إن أكثر من 13 مليون سوري يحتاجون إلى المساعدة العاجلة في جميع أنحاء سوريا.
ولعبت عائلة مخلوف دورًا محوريًا في صياغة خارطة سوريا الاقتصادية، على مدى أكثر من خمسة عقود من سيطرة عائلة الأسد على مقاليد السلطة.