سلط موقع اورينت الضوء على أسلوب جديد وكسر للنمط التقليدي تعتمده مخابرات الأسد في نهـب ممتلكات الأهالي في حلب.
ونقل الموقع عن علي مارديني قريب أحد الذين تمت سرقة سياراتهم: “تمت سرقة سيارة أحد أقاربنا قبل شهر تقريباً على المحلق الشمالي- أوتوستراد الراموسة بحلب”.
وأضاف: “صادف قريبي أشخاصاً عرّفوا بأنهم يتبعون للأمن الجوي وكان اسم أحدهم بالبطاقة (فهد أوسو) وطالبوه بالنزول من السيارة بسرعة ومنحها لهم”.
وتذرع العناصر بأنهم يريدون اللحاق بأحد المطلوبين الفارين وأن سياراتهم لا تعمل.
وأضاف أنه أجبر على إعطائهم السيارة بعد تهـ.ـديده بأنه يعرض أمن الوطن للخطـ.ـر ليستقلوا سيارتهم وسيارته ويفروا وسط عجزه عن فعل شيء.
وتابع أنه تقدم بشكوى لفرع المرور الذين كانوا أكثر تخاذلاً وسخروا منه ليتم إغلاق الضبط بعد شهر وتسجيله ضد مجهول.
وقال ضابط الشرطة المنشق عن الأمن الجنائي بحلب بسام الحاج أحمد: إن نظام الأسد أطلق شبيحته والمخابرات في حلب منذ 2012 لسرقة سيارات بشكل كبير.
وأوضح أن فرع الأمن الجنائي تلقى نحو 50 بلاغاً بسرقة سيارات بمناطق متفرقة خلال 3 أشهر فقط وأغلبها بمناطق الأسد.
وبين الضابط أنه تعرض لنفس الموقف في حلب منتصف 2012 حين أوقفته مجموعة مسلـ.ـحة عرفوا بأنهم أمن وطالبوه بالنزول من السيارة.
قد يهمك: إعلانات للعمل في الدعارة بمناطق سيطرة الأسد.. الراتب بأجر 3 وزراء والقبول بشرطين (صورة)
وقال إنه أعطاهم السيارة وأبلغ عنها أحد الأصدقاء الذي تمكن من القبض عليهم ليتبيّن أنهم يتبعون لفرع الأمن الجوي، ولديهم ورشة سيارات بحي العرقوب.
وتابع الضابط المنشق عن النظام أن عناصر الجوية أولئك يقومون بتفكيك السيارات هناك وبيعها على شكل قطع.
وأشار أن ضباط المخابرات تدخلوا لصالح عناصرهم بحجة الاشتباه بالسيارة فألصقت التهـ.ـم بصاحبه المدني وتم اعتـ.ـقاله والحكم عليه بـ 10 سنوات.