محكمة ألمانية تصدر حكماً صارماً بحق لاجئ سوري بتهمة الاغتصاب
أصدرت محكمة ألمانية حكماً صارماً بحق لاجئ سوري، بمنتصف العقد الثالث من عمره، بتهمة الاغتصاب والاعتداء على امرأة في منزلها.
وذكرت وسائل إعلام ألمانية، أن محكمة “دريسدن”، عاصمة ولاية “سكسونيا”، قضت بسجن اللاجئ السوري “سامي م”، بسبب اغتصاب صديقته الحامل وضربها،
وأضافت المصادر أن المرأة المعتدى عليها ادعت لدى المحكمة أن صديقها السابق، سامي، اغتصبها وضربها. بعد أن علم أن هناك شبان غيره في حياتها.
ووبخ القاضي المتهم بسبب عدم تحمله لفكرة أن تكون صديقته. على صلة بعدد من الرجال غيره، وأنها لن تكون له لوحده.
وتستضيف ألمانيا قرابة 780 ألف لاجئ سوري، وتعتبر بذلك الدولة الأوروبية الأولى في استضافة اللاجئين، إلا أن عادات المجتمع الأوروبي تتسبب في كثير من الأحيان بمشكلات للسوريين.
إقرأ المزيد: فعل خادش للحياء يقوم به مسن سوري بحق إمراة ألمانية
المتهم هو مواطن سوري “أحمد ه.” 53 عاما يعمل كمُدلّك في مركز للعلاج بالتدليك في مدينة كولن الألمانية
وأثناء عمله قام باغتصاب سيدة ألمانية خلال جلسة التدليك
وحيث أصدرت محكمة مدينة كولن الألمانية حكماً صارماً بحق لاجئ سوري بالسجن لعامين وثلاثة أشهر بتهمة الاغتصاب.
ورأت المحكمة أن الأدلة تدين أحمد بقيامه باغتصاب سيدة أثناء عمله كمُدلّك في مركز للعلاج بالتدليك في كولن.
وبعد بداية عمله في المركز بشهر كانت السيدة هي أول زبون يُسمح لأحمد بتدليكه بمفرده. قالت الضحية أمام المحكمة أن أحمد طلب منها خلع بنطالها قبل بداية جلسة التدليك حتى لا يتسخ بالزيت المستخدم في التدليك
وأضافت انها غفت لفترة قصيرة اثناء المساج واستيقظت عندما أحست بقيام المتهم بلمس أعضائها التناسلية.
نفى المتهم التهمة الموجهة إليه إلا أن القاضي لم يصدق أقواله.