العرب حول العالم

قصة سيدة ألمانية جعلت من لاجئ سوري ابنها وذلك بعد أسابيع من وفاة ابنها.

تحرير: هاشتاغ العرب/ بقلم JAD MUHAMMED

احتفت وسائل إعلام ألمانية، بشاب سوري لجأ إلى ألمانيا عام 2015، وينال رعاية سيدة ألمانية.

ونقلت قناة “rt1” الألمانية، قصة الألمانية “بياته تستكي” مع شاب سوري لاجىء في ألمانيا.

وتعرفت على الشاب السوري خلوف العبيدو عن طريق الصدفة، في مدينة مولهايم، غربي ألمانيا، وذلك بعد أسابيع من وفاة ابنها.

وتمنى العبيدو منها المساعدة، وتعلم اللغة الألمانية، وبعدها استضافتها في بيتها واعتبرته مثل ابنها، وأصبح الاثنان عائلة واحدة.

وقال خلوف إن أمه الجديدة علمته اللغة الألمانية كل يوم، وأعطته وظائف لحلها.

كما لفت إلى أنه تعلم منها الدقة في المواعيد، وهو أمر لا يؤخذ على محمل الاهتمام كثيراً في الوطن العربي.

وتحدثت القناة عن أن خلوف وأمه الجديدة يقومان بنشاطات متنوعة، مثل تناول الأيس كريم، والسباحة وغيرها من الأنشطة الاجتماعية.

اقرأ أيضاً فرنسا ترفض منح الجنسية لشاب سوري لسبب غريب

في السياق، قالت “بياته” إن ابنها توفي بعد مـ.عاناة مع مرض عضـ.ال، وهي تظن أن ابنها من السماء أرسل لها ابنها الجديد عوضا عنه.

وكان خلوف العبيدو، بدأ تدريباً مهنياً عام 2018، وحصل على وظيفة لدى شركة siemens، بالإضافة للإقامة الدائمة التي حصل عليها مؤخراً.

ويقدر عدد السوريين في ألمانيا، بنحو 850 ألف لاجىء سوري.

وتعد ألمانيا رابع بلد بعد تركيا ولبنان والأردن، كأكثر بلد استضاف اللاجئين السوريين على مستوى العالم.

قصة سيدة ألمانية جعلت من لاجئ سوري ابنها - 41%

41%

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى