قصة امرأة سورية تبكي القلب - 5.7
5.7
تحرير: هاشتاغ العرب بقلم JAD MUHAMMED
تستمر معاناة أهالي المعتـ.قلين والمفـ.قودين الذي يبحثون عن أمل بسيط يتعلقون به لمعرفة ما إذا كان أبناؤهم على قيد الحياة، أو لمحاولة إنقاذهم من سجـ.ون ومراكز أمنـ.يـة ذائعة الصيت بممارسات التـ.عذيب التي تنتهجها قوات الأسد.
وتكشف تقارير عن عمليات ابتزاز واستغلال بمبالغ خيالية، تعرض لها ذو المعتقـ.لين والمفقـ.ودين بهدف الحصول على معلومات عن أبنائهم.
تقول “أم سعيد 63 عاما” إنها باعت كل ما تملك، حتى فرش منزلها، كي تدفع لـ”سماسرة” أوهموها أنهم قادرون على تحديد مكان ابنيها المفقودين في سجون نظام الأسد في سوريا.
وتابعت قائلة:” منذ العام 2012، انتظر أن أعرف شيئا عنه، لكن نحو عشر سنوات مرت دون نتيجة”.
وأضافت: “كذبوا علي، والغريق يتعلق بقشة.. لو طلبوا قلبي لأعطيتهم إياه، بعت فرش منزلي وذهب بناتي.. لم يبق لدي شيء، فقررت أن أستودع الله ولدّي”.
اقرأ أيضاً سوري يطلق النار على شقيقته وزوجها ويرديها قتيلة في البقاع اللبناني لهذا السبب
وفي الصدد، تقول الباحثة في الشأن السوري في منظمة العفو الدولية ديانا سمعان، إن “حكومة الأسد جعلت الحصول على معلومات عن معـ.تقلين أمرا مستحيلا، ما خلق سوقا سوداء”.
وأوضحت: “ينتهي الأمر بالعائلات المستميتة للحصول على معلومة، بدفع أموال طائلة، وأحياناً كامل مدخراتهم لوسطاء وسـ.ماسرة مقربين من النظام”.
ويعمل الأهالي على نقل أبنائهم من سـ.جن صيدنايا الذي تصفه منظمة العفو الدولية بأنه “مسلخ بشري”، أو من الأفرع الأمـ.نية، لتجنبيهم التـ.عذيب والظروف الصحية السيئة أو حتى المـ.وت.
وتؤكد رابطة معـ.تقلي ومـ.فقودي سجـ.ن صيدنايا، أن النظام السوري استخدم المعـ.تقلين والمخـظفيين قـ.سرا كتجارة رابحة له.
حيث باتت هذه الطريقة “وسيلة لجني ومراكمة الثروات وزيادة نفوذ الأجهزة الأمـ.نية وقادتها والنافذين في حكومته وبعض القضاة والمحامين”.
واعنمدت في تقريرها بحسب ماذكرت وكالة فرانس برس، على مقابلات مع معتـ.قلين سابقين وعائلات مخـ.تفين قسـ.را.
حيث قالوا أنهم دفعوا ما يفوق مليوني و700 ألف دولار للحصول على معلومات أو بناء على وعود بالزيارة أو إخلاء سبيل لأبنائهم.
وقدّرت أن تكون عمليات الابتزاز المالي منذ العام 2011 أدخلت للنظام أو مقربين منه ما يقارب 900 مليون دولار.
ووثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” عدد المعتقـ.لين في سجـ.ون نظام الأسد بـ129 ألفًا و989 معتـ.قلا في عام 2020، 85% منهم قيد الاختـ.فاء القسـ.ري.