كشف الإعلامي السوري “فيصل القاسم” أن نظام الأسد بصدد إصدار قرارات مرعـ.ـبة تستهدف السوريين في مناطق سيطرته.
جاء ذلك في تغريدة للإعلامي “فيصل القاسم” على حسابه الشخصي في منصة “تويتر” .
وأشار “القاسم” إلى أن “القصر الجمهوري وعصابـ.ـاته وشبـ.ـيحته يقومون بحملة منظمة ومكثفة على كل التجار وأصحاب الأملاك”.
ولفت إلى أن النظام بصدد إقرار سلسلة ضرائب مرعـ.ـبة على السوريين الجوعى لتحصيل أموال لدعم الخزينة الخاوية على عروشها”.
متسائلاً، “لماذا هذا التشليـ.ـح والتشبـ.ـيح على السوريين المساكين المنتوفين يا قصر جمهوري؟”.
كما تسائل أيضاً، “لماذا لا يسحب سيادته (بشار الأسد) فقط ثلاثة مليارات دولار من حساباته في الخارج”.
وأضاف مخاطباً الأسد، “لو سحبت ثلاثة مليارات من حوالي ترليون دولار في حساباتكم في الخارج يا سيادة ال… فأنها لن تؤثر على ثرواتكم الترليونية؟”.
وأوضح “القاسم” أن هدف النظام من إقرار هذه الضرائب المرعـ.ـبة وملاحـ.ـقة التجار هو ابتـ.ـزازهم وإرغامهم على الهجرة.
يذكر أن النظام كثف خلال الفترة الأخير من استخدام الحجـ.ـز الاحتياطي ضـ.ـد آلاف التجار والصناعيين.
ويهدف النظام من استخدام هذه الآلية لجباية الأموال ورفد خزينته المفلسة بإيرادات تخفف من حدة الأزمـ.ـات التي تمر بها حكومته.
ويرى مراقبون أن استخدام النظام آلية الحجـ.ـز الاحتياطي ستؤدي لهـ.ـروب المزيد من رؤوس الأموال والاستثمارات.
كما حذر اقتصاديون من استمرار النظام بإصدار قرارات تصب في صالح سياسة تجفيف السيولة لضبط سعر صرف الليرة.
حيث كان آخر هذه القرارات فرض تسديد 15 بالمئة من القيمة الرائجة للعقار بموجب حوالة مصرفية.
كذلك فرض سداد مبلغ يصل لـ 20 مليون ليرة عبر الحسابات المصرفية، بالنسبة لعمليات بيع المركبات، بحسب سنة الصنع.
ووصف أحد الخبراء الاقتصاديين الموالين أن هذا القرار “تعسـ.ـفي وغير صائب ولا منطقي”، وفقاً لما نقلته عنه صحيفة الوطن الموالية.
ويهدف هذا القرار بحسب الخبير، إلى “سحب السيولة من المواطنين للحفاظ على سعر صرف الدولار ثابت”.
ونبّه إلى أن “تجفيف السيولة سوف يؤدي إلى توقف حركة السيولة في البلد، ما يؤدي إلى انهيار القدرة الشرائية لليرة السورية بشكل أكبر”.
