فيديو يثير الكثير من الجدل للدكتور طارق سويدان بخصوص الثورة السورية والثورات العربية
يعرف الداعية طارق سويدان بتأييده لثورات الربيع العربي وخصوصاً الثورة السورية وكان له مواقف رجولية وعلنية من نظام الحكم في سوريا.
وكانت جميع تصريحاته تصب في صالح الشعوب العربية الثائرة بدءاً من ليبيا .مروراً في تونس إلى مصر ثم سوريا التي كان موقفه واضحاً جداً منها.
وفي تصريحات جديدة قال الداعية الإسلامي الكويتي، طارق سويدان، إنه “لا يؤيد الثـ.ـورات”، وذلك خلال سؤاله عن موقفه من الربيع العربي، مثيراً بذلك جدلاً على شبكات التواصل،
بسبب مواقفه وتصريحاته السابقة التي أعرب فيها عن دعمه لتحركات الشعوب في بلدان عربية شهدت احتجاجات ضـ.ـد أنظمتها.
تصريحات سويدان جاءت خلال مقابلة أجراها مع إذاعة “هلا إف إم” العُمانية، يوم 18 مارس/آذار 2022،. وتوالت عليها ردود الأفعال حتى صباح اليوم الإثنين 21 مارس/آذار 2022.
المذيعة توجهت إلى سويدان بسؤال عن “آرائه المختلفة والعديدة في ثورات الربيع العربي”، وقالت له: “هل ما زال الدكتور طارق سويدان عند رأيه؟”.
أجاب سويدان بأن كثيراً من الآراء لم تصل إلى الناس بشكل واضح، وقال: “أقول بوضوح أنا لست مع الثورات، أنا أعتقد أن الثورات تؤدي إلى الخراب والتدمير والمصـ.ـائب لدى الشعوب”، بحسب تعبيره.
اعتبر سويدان أنه بعد الثورات “تمر الشعوب في المتوسط بـ13 عاماً من عدم الاستقرار”، وقال أيضاً: “يظن بعض الناس أنني مع الثورات، لكن لا لسنا مع الثـ.ـورات”، وأشار إلى أنه يقف “مع كرامة وحرية الشعوب واحترامها وحقوقها”.
أضاف سويدان: “هذه الثورات حدثت وليس لي دور في صنعها أو في دعمها مالياً أو بالسـ.ـلاح”، لكنه أشار إلى أنه عند سؤاله عن موقفه من الشعوب التي تحركت من أجل التحرك فإنه “لا يستطيع إلا أن يقف مع الشعوب”.
لفت سويدان إلى أن شعوباً طالبت بالحرية والكرامة لكنها قوبلت بسـ.ـلاح، مشيراً إلى ما فعله القذافي بالليبيين الذين ثـ.ـاروا على نظامه، موضحاً أنه يؤيد الشعوب التي تحركت نحو الحرية لكنه “لا يؤيد الثـ.ـورات”.