صدر يوم أمس الخميس، بيان ينص على أن فرنسا تتخذ إجراءً دبلوماسيًا جديدًا بشأن سوريا، هو الأول من نوعه منذ تسع سنوات
ونشرت الجريدة الفرنسية الرسمية، نص مرسوم رئاسي، صادر عن الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، ينص على تعيين. “بريجيت كورمي”، مستشارة شؤون البلاد الخارجية، سفيرةً من أجل سوريا.
ولم تكشف الجريدة التي نشرت الخبر بتاريخ أمس الخميس أي تفاصيل إضافية حول ذلك، كما لم تتحدث. عن عزم السفيرة الانتقال إلى دمشق في الوقت الراهن.
وكانت باريس اتخذت عدة إجراءات ردًا على قمع النظام السوري للمدنيين، وتحديدًا. في العام 2012، من بينها إغلاق سفارتها لدى النظام.
وتتخذ الحكومة الفرنسية موقفًا ضبابيًا من نظام الأسد، فتارة تفرض عقوبات على بعض رموزه، وتارة ترى أنه لا بديل للأسد، ثم يصرح رئيسها “ماكرون” في مواقف أخرى أن استمرار الأسد بقيادة المرحلة الانتقالية سيكون خطأ كبيرًا.
الجدير ذكره أن موقف فرنسا من الأحداث السورية في عهد الرئيس السابق “فرانسوا هولاند”. كان حازماً، إذ وقفت لجانب مطالب السوريين بالحرية وإسقاط الأسد، إلا أنها وبعد وصول الرئيس. “إيمانويل ماكرون” لسدة الرئاسة بدأت التصريحات الفرنسية تشهد تخبطًا كبيرًا.
اقرأ المزيد: بعد صدور حكم يقضي بسجنه لمدة 4 سنوات بفرنسا… رفعت الأسد يتراقص في قصره على أنغام أغنية
“رفعت الأسد” والمشهور بتورطه بمجازر الإبادة الجماعية في مدينة حماة، والرقم الأول في الفساد ونهب ثروات سوريا، يحاكم في فرنسا بالسجن لمدة أربع سنوات .بتهم عديدة من بينها غسيل الأموال والتهرب من دفع الضرائب وسوء التعامل مع الودائع السورية.
وفي التفاصيل فقد حكمت “محكمة الاستئناف” الفرنسية بالسجن لمدة أربع سنوات بحق “رفعت الأسد” شقيق حافظ الأسد الرئيس السابق لـ.سوريا، وذلك على خلفية اتهامه بغسيل الأموال وتحصيل مبالغ ضخمة بطرق غير قانونية .بينما لم ينفذ حكم المحكمة إلى الآن في ظل تساؤلات عن إمكانية إيداعه السجن بعد تجاوزه سن 84 عاماً.
