أعلن رئيس حزب الديمقراطية والتقدم التركي، علي باباجان، عن خطة حزبه لحل ملف اللاجئين والهجرة غير النظامية في البلاد.
وتتضمن هذه الخطة حلولاً ومقترحات يقول الحزب إنه سيطبقها عند وصوله إلى السلطة وتتألف هذه الخطة، التي حصل موقع “تلفزيون سوريا” على نسخة منها من 31 صفحة، سنعرض أهم ما جاء فيها ضمن هذا التقرير.
مكافحة العنصرية في تركيا
وقال باباجان، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، يوم أمس الأربعاء، للإعلان عن خطته: “لن نحيد عن بوصلة سيادة القانون بشأن ملف الهجرة،. سنقف ضد أصحاب اللغة القذرة الذين يقومون بتحريض المجتمع ضد المهاجرين”.
وأضاف باباجان: “نحن نرفض النهج غير المسؤول للسياسيين الذين يستهدفون طالبي اللجوء والمهاجرين . دون النظر إلى الطريقة التي تدير فيها الحكومة هذا الملف”.
وتوعد باباجان خلال المؤتمر بإلغاء بطاقة الحماية المؤقتة عند إرساء الأمن في سوريا،. وانتقد سياسة الحكومة الحالية التي “تمنح الجنسية التركية كهدية مقابل الاستثمار في تركيا”. وتساءل باباجان خلال المؤتمر عن “الآلية والمعايير التي منح خلالها الرئيس رجب طيب أردوغان الجنسية التركية لـ 200 ألف لاجئ سوري”، على حد قوله.
فيما يأتي أهم ما جاء في الخطة التي ترجمها وحررها موقع “تلفزيون سوريا”:
تعزيز المؤسسات
و”سنعزز في البداية عمل المؤسسات المسؤولة عن إدارة ملفات طالبي اللجوء والمهاجرين غير النظاميين،. لا يقتصر الأمر على تعزيز تعاون الحكومات المحلية ومؤسسات الوزارة ذات الصلة فقط لحل مشكلة اللاجئين،. بل يجب تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، واتخاذ خطوات لتقاسم عبء الهجرة على تركيا مع الدول الأخرى من خلال وزارة الخارجية”.
الشفافية ومكافحة التضليل
و”سنكون دائماً شفافين وخاضعين للمساءلة أمام مواطنينا في إدارة ملفات طالبي اللجوء والهجرة غير النظامية،. سنبلغ شعبنا بالمعلومات الصحيحة، وسنعمل ضد من ينشر معلومات مضللة حول اللاجئين،. ابتعاد الحكومة عن هذا النهج يسهم في خلق بيئة توفر أساساً للاضطرابات الاجتماعية”.
“كما سنتخذ التدابير اللازمة لمنع انتشار المعلومات المضللة والأخبار المزيفة التي تولد العداء تجاه اللاجئين وتحرض ضدهم”.
و”سنعمل على تفعيل أحكام قانون العقوبات التركي فيما يتعلق بالجرائم المرتكبة بدافع الكراهية. وسنتابع عملية تنفيذ الأحكام القضائية تجاه المعتدين وسوف نحقق بشكل فعال في قضايا انتهاكات حقوق ضد طالبي اللجوء. والفئات الضعيفة في تركيا”.
منع الهجرة غير النظامية
و”سنسهم في اتخاذ تدابير وقائية بالتعاون مع دول المصدر ضد الأسباب الرئيسية للهجرة غير النظامية وسنضمن الاستخدام الفعال للقنوات الدبلوماسية ونتخذ إجراءات وقائية للسيطرة على الهجرة بالتعاون مع جيراننا على الحدود”.
“كما سنعمل على زيادة أمن الحدود ومنع الدخول غير المصرح به، من أجل تجنب خطر خلق موجات جديدة من الهجرة والإرهاب”.
المصدر : تلفزيون سوريا