كشف صحفي موالٍ عن علاقة سرية تجمع وزير داخلية أسد محمد رحمون بسيدة تدير بيوتاً للدعارة في سوريا ولبنان، وذلك تزامناً مع فضيحة أخرى للوزير تمثلت بإقامة حفل زفاف لابنته بكلفة تجاوزت مليار ليرة.
وخلال حديثه عن زفاف ابنة الوزير وما رافقه من بذخ وإهدار للأموال واتهامات بالفساد، أكد الصحفي الموالي عبد الحميد عدنان أن الوزير على علاقة سرية بسيدة غير زوجته.
ونشر الصحفي في المرفقات صوراً لمنشورات سابقة له تتضمن تفاصيل عن السيدة المعنية،. ويوضح أحد تلك المنشورات أنها تُدعى “ميساء نبيل س” وأنها تنحدر من الشاغور.
ووفقاً لتلك المنشورات، تعتبر ميساء اليد اليمنى للوزير في تجارة المخدرات وتهريب العملة وتربطها به علاقة زواج عرفي، كما تدير برفقة أختها بيوتاً للدعارة في دمشق وبيروت، ويمتد نشاطها إلى الكويت، حيث تقوم بتسهيل نقل الفتيات المغرر بهنّ إلى هناك.
محمد رحمون وسيدة تدير بيوتاً للدعارة في سوريا
وأفاد في أحد تلك المنشورات أن المدعوة ميساء انتقلت من السكن بالإيجار من باب توما وقدسيا. إلى فلل المالكي وأبو رمانة،. وتملك ثروة طائلة مع أختها حياة وأخويها خالد ويوسف اللذين كانا يعملان ببيع الخضار،. كما تضمنت المنشورات صور عدد من أفراد أسرتها وصورة لها يبدو من خلالها أنها شابة في مقتبل العمر.
وتأتي تلك المعلومات لتضاف إلى فضيحة أمس،. حيث كشفت شبكات موالية أن الوزير أقام حفل زفاف أسطوري لابنته في فندق بطرطوس أحياه الفنان اللبناني عاصي الحلاني،. والذي تقاضى 250 ألف دولار لوحده، أي أكثر من 900 مليون.
ووفقاً للصحفي فإن للعريس علي وهيب مرعي، تاريخاً “مشرّفاً” من الفساد والتجاوزات والصفقات المشبوهة، وهو متهم مع والدته ابتسام بقضية لحوم جاموس فاسدة دخلت مناطق النظام.
ودأب بشار الأسد على اختيار المجرمين والفاسدين لإدارة حكومته وأجهزته الأمنية، في الوقت الذي يعيش فيه أكثر من 90 بالمئة من الأهالي في مناطق سيطرته تحت خط الفقر.
يشار إلى أن اللواء محمد الرحمون يخضع لعقوبات أمريكية منذ بداية عام 2017،. لدوره في ارتكاب جرائم وحشية ضد الشعب السوري.
