طالب سوري أسدى خدمة لجاره فانتهى به المطاف سجيناً بمصر .. ما القصة .؟
وقع طالب سوري يدرس في مصر ضحية استغلال من قبل أحد جيرانه في حلب، حيث أرسل معه بعض الأشياء من أجل تسليمها إلى ابنه في مصر، ليتبيّن أنه خبّأ بداخلها حبوباً مخدّرة تسبّبت بدخوله السجن.
وذكرت صفحة “الجميلية الآن” المحلية في منشور على فيسبوك أن طالباً سورياً يدرس في جامعة القاهرة قدِم في زيارة اعتيادية إلى حلب، ثم عندما قرر العودة طلب أحد جيرانه منه أن يرسل معه بعض الحاجيات إلى ابنه المقيم هو الآخر في مصر.
وأضافت الصفحة أن جار الطالب أرسل معه “أكياساً” ادّعى أنها تحوي زعتراً وصابوناً من أجل إيصالها لابنه، لكن تبيّن أنه “استغلّ طيبة قلب الطالب” حيث كانت تحوي حبوباً مخدرة.
وأشارت إلى أن الشرطة المصرية أوقفت الطالب في قسم شرطة النزهة بمصر منذ 14 يوماً بتهمة حيازة المخدرات.
ومنتصف الشهر الجاري، قررت الشرطة المصرية حبس شخص، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بمحاولة تهريب قطعة من مخدر الحشيش عبر مطار القاهرة أثناء عودته من بيروت.
وذكر موقع “صدى البلد” أن جهات التحقيق أمرت بإرسال المضبوطات إلى المعمل الكيميائي التابع لمصلحة الطب الشرعي لفحصها وإعداد تقرير مفصّل بخواصها.
حكم الإعدام
وأواخر العام الماضي، أصدرت محكمة جنايات مدينة بورسعيد في مصر حكم الإعدام على تاجر مخدرات سوري الجنسية على خلفية ضبط شحنة كبيرة من المخدرات في وقت سابق مصدرها مناطق ميليشيات أسد في سوريا، في وقت يستميت فيه أسد وبقية أذرع إيران في تهريب تلك المواد إلى الدول العريبة لتمويل ميليشياتهم.
وتكررت محاولات تهريب المخدرات بجميع أنواعها من مناطق سيطرة ميليشيا أسد في سوريا إلى معظم الدول العربية، ولاسيما مصر، حيث ضبطت السلطات المصرية العام الماضي شحنة مخدرات وقبضت على طاقم سفينة الشحن التي تحمل اسم “عبير”، بتهمة الترويج والنقل.
وفي نفس الفترة أيضاً، أعلنت مديرية الجمارك في الإسكندرية اعتقال صاحب شركة استيراد وتصدير سوري الجنسية (م، ع، م) بتهمة إدخال 2500 كغ من الحبوب المخدرة عبر ميناء الإسكندرية، ضمن ثلاث حاويات من شحنة ورق غار لصالح إحدى الشركات في محافظة الشرقية.
المصدر : أورينت