منوعات

صفــ.عة قوية يوجهها “تويتر” لرئيس دولة عربية

تحرير: هاشتاغ العرب/ بقلم JAD MUHAMMED

منعت منصة التدوينات القصيرة “تويتر” الوصول المباشر لحساب الحملة الانتخابية لـ”بشار الأسد”.

ويستمر بشار الأسد في حملته الانتخابية التي حملت عنوان “الأمل بالعمل”.

كان بشار الأسد أطلق حساباً على منصة “تويتر” تحت عنوان مشروعه الانتخابي “الأمل بالعمل”.

و لم يسمح له تويتر باستخدام الترويـ.ـج والتسويق لـ “حملته الانتخابية” إلا 4 أيام فقط.

وأطلق “تويتر” تحذيراً على الصفحة الرئيسية للحساب مفاده أن “هذا الحساب محـ.ـدود الاستخدام مؤقتاً”.

وبرر وجود هذا التحـ.ـذير “بسبب ظهور استخدام مريـ.ـب من هذا الحساب”.

اقرأ أيضاً مع بدء الانتخابات.. غضب في لبنان ومهاجمة سوريين موالين وتمزيق صور الأسد

بحسب قواعد سياسة “تويتر” يعتبر “النشاط المريـب” تلاعباً بالمنصة وانتـ.هاكا لتوجيهاتها.

وتتجلى نماذج “النشاط المـ.ـريب” بأشكال عديدة، منها إرسال رسائل وتغريدات غير مرغـ.ـوب بها ذات أهداف تجارية.

وتتبدى أيضا في إنشاء حسابات متعددة لنشر محتوى مكرر أو مشاركة وهمية.

كذلك نشر وحذف نفس المحتوى بشكل متكرر، وتكرار نشر تغريدات أو رسائل متطابقة أو شبه متطابقة.

وحدد نظام الأسد يوم 26 من الشهر الجاري موعدا لانتخابات الرئاسة في سوريا، حاسما الجدل حول تأجيلها أو انعقادها من عدمه.

وسيتنافس مع الأسد، مرشح واحد، وهو عبد الله سلوم عبد الله.

وأكدت دول غربية بينها تركيا و ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة، تأكيدها رفض الانتخابات معتبرة إياها غير شرعية.

كذلك وحددت هذه الدول معايير شفافة للانتخابات في سوريا، حتى تقوم بالاعتراف بها واعتبارها نزيهة.

كما وضعت شروطا، وهو أن تكون الانتخابات في جو ديمقراطي ونزيه، مع مشاركة كل السوريين فيها، ووجود رقابة دولية، كمعايير للاعتراف بها.

ولايأبه السوريون لانتخابات الرئاسة، ويعتبرونها مهزلة، وينصب اهتمامهم على امورهم المعيشية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى