شرطة الأسد “حاميها حراميها” تبتز المواطنين وتسرقهم بهذه الطريقة..؟
في ظل السعي المستمر للأجهزة الأمنية والميليشيات الطائفية بمناطق سيطرة أسد لنهب السوريين. وسرقة أرزاقهم، أصبح بعض العناصر يتبعون طريقة جديدة في الابتزاز والسلب على الرغم من الوضع المعيشي. المتدهور للمواطنين الذين أصبح معظمهم تحت خط الفقر.
وكشفت صفحة موالية عن لجوء قائد قسم شرطة بريف دمشق إلى استخدام مواد ممنوعة. كـ (المخدرات والحشيش) لإجبار الناس على دفع الإتاوات، على الرغم من حديث نظام أسد وتصريحاته حول ملاحقة تجارها والمتعاملين فيها.
ابتزاز عن طريق المخدرات
ونقلت الصفحة عن أحد المواطنين قوله، إن رئيس قسم شرطة عرطوز النقيب (علي حيدر) وعناصره، يقومون بتلفيق التهم للمواطنين في مناطق (عرطوز وعرطوز الضهرة)، ويسلبونهم أموالهم علناً. بحجة أن قائد الشرطة يطلب مبالغ مالية كبيرة منهم آخر الشهر،
فيقوم العناصر بالتسلط على أصحاب المحلات. والمتعهّدين ومُلاك الأراضي الزراعية والأغنام لابتزازهم.
وأضافت أن رئيس القسم يقوم عن طريق سماسرته كالمختار (عتمان الأقرع) والمدعو (أبو علي القادري) بابتزاز الأهالي والتجار. وإجبارهم على دفع الإتاوات،
في حين يقوم رئيس القسم بوضع مادة الحشيش. عن طريق عناصره بمنزل شخص من أهالي عرطوز واتهام ابنه بتعاطي المخدرات والحشيش واعتقاله.
وأشارت إلى أن الأهل قاموا باستخدام وساطات من أجل الإفراج عن ابنهم، إلا أن النقيب وعبر المختار (الأقرع) طالب بمبلغ 8 ملايين ليرة للإفراج عن الشاب،
وعندما رفض الوالد تم تحويل الابن إلى المحكمة التي أطلقت سراحه لعدم ثبوت الأدلة، فرفع والد الشاب حينها دعوى ضد النقيب، لدى قيادة الشرطة التي تجاهلت الموضوع تماماً.
اقرأ المزيد: شروط ومخالفات بحق طلاب الجامعة العربية الدولية بمناطق النظام السوري
دور ميليشيا القاطرجي
وبحسب المصدر فإن “علي حيدر” يحصل على دعمه من شقيقه (عاصم)، وهو أحد أبرز قادة ميليشيا القاطرجي. وصاحب نفوذ واسع، وبفضله بات شقيقه النقيب يمتلك 5 شقق سكنية. هو وشريكه المدعو “أبو علي القادري”، وذلك من خلال الأموال التي تم تحصيلها عن طريق ابتزاز المواطنين.
وسبق أن نشرت إحدى الصفحات الموالية لنظام أسد معلومات، حول عمليّات الفساد المُمنهج التي تتم داخل ذاك النظام، حيث أشارت مؤخراً إلى فساد شخصيات نافذة من بينها شخصيات عيّنها رأس النظام بشكل مباشر كرئيس الوزراء أو الوزراء.
ورغم أن العديد من تلك الصفحات الموالية رفعت من سقف انتقادها لنظام أسد منذ نحو عام بسبب الظروف المعيشية والاقتصادية المأساوية التي أوصلهم إليها هذا النظام، غير أنها دائماً ما تنتقد المسؤولين متجاهلة أن بشار الأسد هو المسؤول عن تعيينهم خاصة بالنسبة للوزراء ورئيس مجلسهم.