شاب سوري ضحية جديدة لطرق التهريب والهجرة التي حصدت أرواح العشرات من اللاجئين.. التفاصيل
عثر على جثة شاب فلسطيني سوري وسط إحدى الغابات بين اليونان وتركيا، حيث وجدَ متوفياً مساء الأربعاء الفائت،
بعد عدة أيام من فقدانه على طرق التهريب والهجرة التي باتت تحصد أرواح العشرات. من اللاجئين في محاولتهم الوصول إلى أوروبا.
وقالت ما تسمى “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” إن عائلة الشاب “محمد منير عبد الله ريان” (19 عاماً) تمكنت من التعرف على مصير ابنها. الذي فقدت الاتصال به منذ الثامن عشر من شهر تشرين الأول الماضي، بحسب وسائل إعلام معارضة.
وأفادت مصادر مقربة من العائلة أنها وجدت جثة نجلها في مشفى “أليكساندروبولي” شمال شرق اليونان. بعد بحث طويل شمل المستشفيات والمخافر الحدودية التركية، واليونانية، وستقوم العائلة باستكمال إجراءات. دفنه في اليونان بعد إخراج جثمانه من المشفى.
ونقلت الوسائل عن مصدر مقرب من الشاب المتوفى، أن الشاب “محمد منير عبد الله ريان” من مواليد مخيم اليرموك. جنوب دمشق 2002 نزح من مخيم اليرموك، ومنذ 7 أشهر خرج من سوريا إلى تركيا.
اقرأ أيضاً: شاب سوري يخاطر بنفسه بطريقة فريدة من نوعها لإنقاذ والديه
وكان فريق الرصد والتوثيق في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، كشف عن توثيق أكثر من (333) لاجئاً فلسطينياً فقط منذ بدء الحرب في سوريا، منهم (38) لاجئة فلسطينية، وذكرت المجموعة أن أكثر من نصف المفقودين هم من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة دمشق.