سيدة سوريّة تتعرض للاغتـ.صاب والسلب من قبل شاب استدرجها إلى لبنان
تعرّضت سيدة سوريّة للاغتصاب والسلب، بعد أن تم خداعها من قبل شخص تعرفت عليه عبر “فيسبوك”،. أوهمها أنه قادر على مساعدتها للسفر خارج البلاد.
ووفقاً لموقع “لبنان 24”: “إن (ريتا.س) سورية تعرفت على المدعو (حمزة.و) لبناني عبر تطبيق الفيسبوك،.
وأعربت له عن رغبتها بمغادرة سوريا مع أولادها بسبب ظروف الحرب والسفر إلى أستراليا، فأوهمها هذا الأخير بأنه يعرف السفير الأسترالي في لبنان،.
وأن بإمكانه مساعدتها، فجاءت إلى لبنان مع ولديها، حيث التقت بالمدعو حمزة الساعة 7 صباحاً عند نقطة المصنع حسب الاتفاق،.
وصعدت سيدة سوريّة معه في السيارة ليوصلها الى بيت السفير الأسترالي، في حين استقل ولداها سيارة أجرة إلى بيروت”.
وأضاف الموقع: حسب صاحبة الجلالة الموالية للنظام “إن المدعو حمزة كان برفقة شخص يقود السيارة يُدعى رورو، .وأن هذا الأخير سلك بعد ذلك طريقاً زراعية،.
وبعدها طريقاً ترابية غير مأهولة، ثم أوقف السيارة فترجّلت المدّعية منها لتهّم بالهرب، لشعورها بعدم الطمأنينة من الأمر،. إلا أن حمزة أمسك بها واقتادها وضربها واغتصبها ونادى رفيقه رورو لاغتصابها أيضاً،.
إلا أن هذا الأخير رفض ذلك، ثم قام بسلبها سلسالاً وخاتماً وخلخالاً وأوراقاً وبعض النقود، وتركها في المحلة وحدها وغادر، وقد تمت معاينة المدّعية من قبل الطبيب الشرعي الذي أكد في تقريره على تعرّضها للضرب والاغتصاب”.
وتبيّن من التحقيقات والاستقصاءات أن المدعو حمزة هو المدّعى عليه (وليد.م) وقد تعرّفت المدّعية عليه مؤكدة أنه هو من اعتدى عليها، وذلك من خلال الصورة المعروضة عليها.
كما أظهرت الإستقصاءات أن المدعو رورو هو المدّعى عليه عمار.ح (سوري)،. علماً أن المدّعية صرّحت بأنها لم ترَ وجهه مباشرة، إنما شاهدته فقط عبر مرآة السيارة وكان يضع نظارات شمسية.
وأنكر المدّعى عليه عمار.ح ما نُسب اليه أثناء التحقيقات الأولية والإستنطاقية،. نافياً معرفته بالمدعية أو مشاهدته لها، مؤكداً أنه كان في عمله يوم حصول الحادث.
أما المدعو إبراهيم.ن وهو رب عمل الأخير، فقد أكد أن عمار كان في عمله بتاريخ حصول الحادث،.