العرب حول العالم

سيدة سورية وأطفالها يتعرضون لأشد أنواع العنصرية والضرب من قبل بعض العنصرين الأتراك .. التفاصيل

رسالة من سيدة سورية تعيش في اسطنبول تعرضت لأشد أنواع العنصرية والضرب من قبل بعض العنصريين الأتراك .. السيدة تناشد الحكومة التركية والمسؤولين بأخذ حقها وحمايتها .

هذا ماكتبته الأخت فاطمة .ش لموقع هاشتاغ العرب :

أنا اسمي فاطمه الزهراء من سوريا عمري 32 سنه جيت عتركيا عام 2013 عندي ثلاثة أطفال أعمارهم عشر سنوات وتسع سنوات وثمانية سنوات .

زوجي متوفي غرقا بالبحر أثناء محاولته العبور لليونان من إزمير من عدة سنوات وأنا نقلت لبيت جديد بمنطقه علي بيكوي التابعه لايوب وقت استلمت البيت كان في تذمر من أهل المبنى وأغلبهم أقارب مابدهن سوريين بالمبنى .

وبعد سكني بالبيت من فترة قصيرة وأنا وأولادي راجعين من عند الطبيب ومعنا شويه أغراض وصلنا للطابق الرابع وأنا بيتي بالخامس انفتح باب أنا كملت طريقي عادي وولادي ورائي فجأه صرخت بنت تركيه .

إنت بلا تربيه بلا شرف ليش هيك عم تطلعي فيني رح أقلع عيونك التفتت لعندا وأنا مابعرفا مين هيا وشو اسما وقلتلا ليش هيك عم تحكي معي وليش لطلع فيكي .

فجأه طلع من نفس البيت رجل باللباس الداخلي وصار يصرخ ويقول انتو السوريين الخونه شو عم تعملوا عنا أنا مأمور ورح قطعك انتي وولادك وكبك بكيس زباله وما بتوقف يوم .

وركض وتهجم واعتدي علي بالضرب هو وزوجتوا وشالولي حجابي وقطعلي شعري صاروا ولادي يبكوا ويحاولوا يبعدوهن عني صاروا يضربوا اولادي بالصفع عوجههم .

وفجاه نزلت الجارة من الطابق الخامس بلا حذاء وصارت تضربني معهم عوجهي وتبزق علي وأنا حاسه رح أفقد وعيي ومو مستوعبه شو عم بيصير وكل عيني عولادي اللي عم يتوسلوا تركوا أمي .

ماما ماما وخايفه عليهن لا يأذوهن وموحاسه بالصفع والضرب بعدها شال الرجل حذاء من أمام بيتوا وصار يصفعني فيه عوجهي وراسي والجارة اللي نزلت ضربتني برجلها ووقعتني من كامل الدرج لتحت .

وهون أغمى عليي وما حسيت غير عم يصحوني وصوت ولادي عم تصرخ بأدني ضليت قاعده عالدرج عم أبكي ودايخه وحاضنه ولادي وهنن شعلوا دخان وعم يكملوا بالمسبات لملمت اغراضي وشلت حجابي وبمعجزة طلعت عالدرج .

دخلت عبيتي وأنا داخله حكيتلن رح اتصل بالبوليس سكرت الباب واتصلت منهارة بالبوليس بعد ما سكرت صاروا يخبطوا الباب عليي ما فتحت قام كسروا الباب وهجموا عليي ليش اتصلت بالبوليس .

أنا من خوفي وبدون تفكير أو وعي ومن وجع الاحساس بالظلم طلعت عالبرندة وحاولت زت حالي من الطابق الخامس وبقت بس رجلي جوا البرنده والرجل الثانية كانوا ولادي كلهم ماسكيني منها وعم يتوسلوا لا يا ماما .

هون تجمعت الناس تحت المبنى وطلعوا لعندي وسحبوني من البرندة وبعدا وصل البوليس واتصل بالاسعاف .

رحت عالمشفى وبقيت كذا ساعه جسمي كلوا ازرق ومتورم وكليتي اليسار متضررة ومكان الكليه أزرق جداً وصار معي بالمشفى تسرع بالقلب وعلقولي سيروم بعد ساعات طويله طلعت من المشفى .

ورحت وانا عم موت عالكركون ب علي بيكوي لأعطيهن التقرير نطروني تقريباً أربع ساعات وأنا عم موت وأبكي وكامل جسدي ازرق للاسف كانت معاملتهم معي جدا قاسيه .

طلبت مي لاشرب مسكن قالولي مافي صرخووا بوجهي جداً ذلوني طلبت أطلع اشتري مي دفشوني وصرخولي علي .

أنا بطالب بالكاميرات بالكركون بطالب بحقي مع العلم اني اللي ضربوني اجوا بعدي بكذا ساعه وكانت معامله البوليس معهم جدا راقيه واخدوا افادتهم كلن وبعتوهم عبيوتهم و.

انا كنت عم بنتظر للآن باب بيتي مكسور ما بينفع يتصلح وصاحب البيت طالبني ب 3000 ليرة تركيه لتغيير الباب .

للآن ما قدرت وكّل محامي لأني وضعي صعب والمحامي طلب مبلغ كبير مني خايفه أنزل من بيتي وخايفه ودي ولادي عالمدرسه .

انا بطالب بالانصاف لاني الظلم موجع وأما اليتيم فلا تقهر بطلب الآمان والحياه الكريمه .

مكتوب عالكملك هي بطاقه حمايه بسأل الدولة التركية أين الحمايه بطلب العدل والانصاف مو الي لولادي اللي شافوا أمهم عم تنضرب وهنن انضربوا .

بدي حق هالايتام حق روحهم ونفسيتهم وطفولتهم بتوسل للدولة اذا مابدها تنصفنا تعبنا وتعبت روحنا وتعب كل شي فينا .

وعايشين أشباه أرواح هربنا من بلدنا بس مشان ولادنا ومنشان الآمان وطلبنا الحماية من الدولة التركية بس مافي انصاف وعم ننظلم بصوتي وصوت كل سوري وكل طفل بريئ بطلب الانصاف

سيدة سورية وأطفالها يتعرضون لأشد أنواع العنصرية - 42%

42%

تقييم المستخدمون: 3.65 ( 228 أصوات)

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى