كشف سفير سلطنة عمان في سوريا تركي بن محمود البوسعيد، عن وجود برامج تعاون جاهزة، تنتظر تهيؤ الظروف المناسبة لتبادل الزيارات والخبرات في مجالي التقنية والاتصالات، وأنظمة الأرشفة والمحفوظات وهذا على سبيل المثال لا الحصر.
وأكد بوسعيد، أن هناك أفقاً واعداً للتعاون بشأن الاستفادة المثلى من الثروات والإمكانيات في القطاعات الزراعية والسمكية، مشيراً إلى أنه بحسب تجربتهم . مع الجالية السورية في سلطنة عمان فإن السوريين يتميزون بنشاط وخبرة لافتة، منوهاً إلى أن المنتجات السورية . باتت من المنتجات المرغوبة في بلاده، وفقاً لما نقلته صحيفة “الوطن” السورية.
كما أفاد السفير العماني بأن بلاده لديها خطة طويلة المدى حتى عام 2040، وقال: “العهد الجديد لجلالة السلطان هيثم بن طارق يعمل باتجاه تنمية وتحديث أساليب العمل والإدارة، وتطوير أساليب . الإنتاج ومجالاته، وتعزيز مساهمة القطاعات الصناعية والاستثمارية والسياحية في الاقتصادي العماني، وقبل هذه الأشياء وبعدها، رفاهية وجودة . حياة الإنسان، عمان تتمتع بموقع جغرافي مميز، وبنى أساسية واسعة، وهناك عمل جاد لتوظيف . هذه الإمكانيات وغيرها، لتنويع مصادر الدخل والثروة، وهو ما يعود بالخير العميم على الوطن والمواطن”.
كما لفت البوسعيد إلى أن كافة دول العالم تعاني اليوم من حالة غير مستقرة للاقتصاد العالمي بسبب جائحة كورونا، وتتنافس على جذب . الاستثمارات الأجنبية، وفي سبيل تحقيق ذلك، أقامت السلطنة إقامة موانئ ذات مستويات عالمية، وقادرة على التعامل مع كافة متطلبات التجارة البحرية، وكذلك الحال بالنسبة للمطارات . ووسائط النقل، فضلاً عن توفر أرضية قانونية مواتية ومسهلة للاستثمار وزيادة الأعمال، وفرص مشاريع صناعية وتجارية مربحة، بحكم قربنا . للعديد من الأسواق المهمة في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، كاشفاً عن الرغبة بتنظيم . لقاء بعدد من رجال الأعمال السوريين، بهدف التعريف والترويج، والاستماع للملاحظات ووجهات النظر، وبالتالي الوصول إلى توافقات مشتركة حول شكل التعاون الممكن بين البلدين في قطاع الاستثمار.