سفينة تركية بسبب إنقاذها لاجئين من بينهم سوريين تشعل أزمة دولية..التفاصيل
تحرير: هاشتاغ العرب/ بقلم SAMI NOUH
قادت سفينة تركية تحمل العشرات من اللاجئين من بينهم العديد من حاملي الجنسية السورية، أمس الأحد، لمباحثات من أجلهم بين عدة دول.
وذكرت وكالة إخلاص التركية للأنباء، أن القبطان التركي، أوميت غوربينار، الذي يقود سفينة في البحر المتوسط، غيّر مسار سفينته.
واتجه بسفينته نحو مالطا، بعدما أنقذ 97 لاجئا كانوا على متن قارب مطاطي غرق في عرض البحر.
وأوضحت الوكالة أن القبطان التركي توجه على الفور إلى مكان غرق قارب اللاجئين في البحر المتوسط، حيث قدّم لهم المساعدة وحملهم على سفينته.
ثم توجه بهم إلى جمهورية مالطا، ما دفع خفر السواحل المالطي إلى إخطار السفينة بضرورة الابتعاد عن مياههم الإقليمية.
وأشارت إلى أنه عند محاولة قبطان السفينة العودة إلى سواحل تونس التي رفضت كذلك استقبالهم، ما كان من اللاجئين إلا أن يرفضوا العودة.
اقرأ أيضاً السلطات اللبنانية تلقي القبض على سوريين قبالة سواحل طرابلس وتتخذ بحقهم هذا الإجراء
وهدد اللاجئون، باختلاق أحداث شغب على متن السفينة، ما دفع تركيا للتدخل.
ولفتت إلى أن هذا الخلاف، دفع وزارة الخارجية التركية ووزارة الداخلية والمديرية العامة لإدارة الهجرة للتدخل.
حيث جرى اجتماع لمدة 12 ساعة مع السلطات المالطية، أسفر عن نتائج إيجابية إذ قبلت السلطات المالطية اللاجئين.
يذكر أن السفينة، تقل 97 لاجئا من سوريا وليبيا وباكستان وبنغلاديش، بينهم 3 أطفال و5 نساء.
ويسعى الآلاف من طالبي اللجوء القادمين من سوريا والعراق وأفغانستان وغيرها إلى الوصول إلى أوروبا سعيا وراء حياة أفضل.