رغم تذبذبها..4 أسباب أدت لاستقرار سعر صرف الليرة السورية مؤخراً
تحرير: هاشتاغ العرب/ بقلم JAD MUHAMMED
شهدت الليرة السورية خلال الأسابيع القليلة الماضية ورغم تبذلها المستمر، هامش استقرار واضح أمام العملات الرئيسية ولاسيما الدولار.
وآثار هامش الاستقرار رغم تذبذب سعر صرف الليرة السورية التساؤلات عن أسبابه والعوامل التي أدت إليه.
الخبير في الشؤون الاقتصادية، خالد تركاوي عدّد أربعة أسباب أدت لاستقرار الليرة مؤخرا.
أولها بحسب ماذكر تركاوي لموقع عنب بلدي، التحويلات المالية التي وردت للنظام أواخر رمضان الماضي والتي كانت أكبر من أي وقت.
كذلك السياسة التي اتبعها من أجل الحفاظ على سعر الصرف.
كما وساهم “الضغط على التجار و ابتزازهم” من أجل إجراء عملية تسوية مالية لدفع الضرائب بالليرة السورية في استقرار الليرة.
فيما ساهمت في استقرار الليرة القوانين الخاصة بالبيع، خاصة قوانين العقارات والتي شددت على التعامل بالليرة أيضًا.
اقرأ أيضاً الليرة التركية تفتتح تداولاتها الإسبوع بارتفاع ملحوظ والذهب يواصل انخفاضه
ورغم كل هذه المعطيات، يعتقد تركاوي أن السعر سيستمر بالانخفاض بنسب صغيرة جدًا في الفترات المقبلة.
وفي نيسان الماضي، اتبعت حكومة النظام مجموعة من الإجراءات لضبط سعر الصرف، بعد أن لامس عتبة 5000 ليرة سورية للدولار الواحد.
وبلغ حينها الفارق بين سعر السوق السوداء والسعر الرسمي إلى نحو أربعة أضعاف.
وضاعف مصرف سوريا المركزي سعر صرف الدولار وسعر الحوالات لتصبح 2512 ليرة سورية للدولار.
كما أقال حاكم المصرف السابق، حازم قرفول وتم تعيين محمد هزيمة خلفا له.
بعد ذلك، توجه المركزي إلى تخفيف التعامل الأمني مع الدولار الأمريكي.
وسمح بإدخال القادمين إلى سوريا الأوراق النقدية الأجنبية حتى مبلغ أقصاه 500 ألف دولار أمريكي، أو ما يعادله من العملات الأجنبية.
لكن بعد انتهاء الانتخابات وإعلان فوز، بشار الأسد، سجلت الليرة انخفاضًا لتصل إلى 3310 للدولار الواحد، قبل أن تعود للتحسن مرة أخرى.
وسجل الدولار الأمريكي في السوق السوداء اليوم الإثنين 3150 ليرة سورية في مدينة دمشق.